twentieth

146 11 126
                                    








The beginning of the chapter





التاسع و العشرون من ديسمبر


الساعة كانت التاسعة صباحا حيث يجتمع أفراد عائلة جيون على الطاولة صباحا للافطار سويا كنوع من طقوسهم الخاصة

ايسول بالبداية كانت تستغرب جدا هذه العادة بهم حيث أن موعد اجتماع العائلة يكون بالمساء عند العشاء كما تفعل أغلب العائلات وكما تشاهد هي باغلب المسلسلات ولك يبدو ان لعائلة زوجها رأيا اخر

لكنها بكل الاحوال تحبها و تحب رفقة تلك الأسرة اللطيفة

" صباح الخير " بنبرة نعسة تايهونغ تفوه يفرك عينيه بكلتا يديه يسير دالفا المطبخ حيث أفراد عائلته و الذين قابلوه بواحدة مثلها ايضا

هو آخر من يصل الى طاولة الافطار وقد تفوق على ايسول بالتأخير من هذه الناحية و السبب الرئيسي لهذا هو

" صباح النور حــب ميريـنا " نبرة مسـتفزة التقطـتها اذنــاه جاعلة منه يلتفت الى صاحبة الجملة بنظرات حادة هي تعمل على اسفزازه منذ الصباح لذا هو باشر بتفعيل وضعه الوقح لكي يرد عليها لكن

" مهلا لحظة .. ايسول بالمطبخ ؟؟ ماذا تفعلين هنا .. أو حمار من هذا الذي توفي ؟ " تحدث بغير تصديق لمرأى صديقته التي تطوق مريلة المطبخ خصرها بينما تقف أمام الغاز و بيدها ملعقة ما

هي كانت شبه فوضوية لكنها لطيفة جدا بمنامتها الوردية و التي لم تغيرها حتى الان وشعرها الذي سرحته بعناية و تجمعه على شكل ذيل حصان مرتب

نظرات متواصلة الأمد  حطت عليه قبل ان تجيبه " أبعد الرب بينك و بين الشر تايهونغ لا زلت صغيرا على الموت "

استفزته و بجدارة أيضا هي عكست حديثه وشبهته بالحمار أيضا أكثر من هذا لا يوجد حقا لذا هو ألقى عليها نظرات ساخطة يجذب كرسييه للجلوس ربما عليه ان يعترف انها هزمته ؟؟

" أوه أنا أسفة أقصد حــب ميـريـنا " هي تعمل على اذلاله بالمعنى الحرفي وتحصد سخطه بينما تحصد استمتاع المتواجدين هنا كشقيقته الطيبة القلب  التي أخذت تقهقه لما تسمعه

هي لا زالت بطور تقبل خطيبة شقيقها رويدا رويدا .. بيونا حقا تعلم أن الفتاة لطيفة و حسنة الحديث لم تتلقى منها السوء لا بل وأعجبت بها ايضا ولكنها نهاية كانت تضع مخططا لزوجة شقيقها المستقبلية ليأتي حضرته و يفسد كل شيئ

I Love youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن