Part 1

97 6 1
                                    

"كوب من القهوة الساخنة هواء نقي اجواء هادئة"

تحضر الغداء لزوجها قبل قدومه بكل حب وحيوية آتت اليها ابنتها ممسكة
بورقة بها رسمة لراجل في اوائل عمر الثلاثين، عيرتها كل اهتمامها وهي تمسك الورقة من يدها
تنظر الي تلك الموهبة الصغيرة بحب وهي سعيدة بها كثيراً
"والدك سوف يسعد كثيراً حين يراها عزيزتي"

ابتسمت الفتاة ذات الخامسة عشر سنوات بخفة ثم اشارت لها بأنها تحبهم كثيراً لأنها كانت صماء لا تجيد الحديث، دلف اليهم وهو مرهق من كثرة العمل وكثرة العبئ عليه، ابتسم بإتساع وتناسي كل تعب وكل آلم حين رأها تركض اليها تضمه حملها بمشاكسة وهو يدور بها بخفة ويقبل خديها.

نظرت لهم بسعادة عارمة وهي تربع ذراعيها، اتجه اليها وهو يحمل ابنته يقبلها بخفة فوق شفاتيها قائلا "سوف يأتي يجلس معكم غدا" ذمت شفتيها قائلة بخوف

"غدا.. انا خائفة كثيراً كلير"

ملس فوق خديها بحب قائلا بقوة وشجاعة "لا تقلقي سوف تمر سوف يجلس معكم حتي اطمئن عليكم"

لمعت عيونها ببريق الخوف.. الخوف كان مسيطر علي روحها تماما فقالت "اوعدني انك سوف تعود كلير"

ربت فوق خديها بخفة وهو يرسم ابتسامة بسيطة فوق ثغره.

#

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

#

جعل من المستحيل ممكنا نجحت المهمة من الرغم من كونها اخطر العمليات التي قام بها
تكرم علي هذا وزادت رتبته وسلطته وهيبته وسط عائلته واصدقائه ولكنه كان يجهل
انه من فتح باب للشيطان وسط سعادته وفرحته بنجاح استحواذ اكبر بضاعة مخدرات
بأسبانية كان من يخطط له للإنتقام علي ما فعله بهم.

قرروا الاحتفال بهذا النجاح سوايا، زينت زوجته المنزل وصنعت لهم اجمل واطيب
المأكولات والحلويات كانت السعادة تملئ قلوبهم، وقف بجانب ابنته يقبلها بمشاكسة
لتضمه الفتاة بحب وبرائة ثم ذهبت الي غرفتها لتجلب له شيئا ما
مرت بعض الثواني ثم خرجت اليهم مرة اخري وهي ممسكة بتلك
الرسمة له اعطتها لوالدها وهي تشير له بأن يوعدها بأنهم لم يفترقوا أبداً
ابتسم بإشراقة وهو يجلس القرفساء حتي يصل الي طولها، أشار لها بأنه يوعدها بذلك

کْوٌبًيَر (Cooper) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن