Part 2

75 5 2
                                    

مر عام علي هذا الحادث المريب اختفت ابنته تماما لا يعرف
اذا كانت علي قيد الحياة ام قتلت ايضاً
لا يعرف من هؤلاء ذات الرداء الابيض الموحد ولماذا فعلوا به ذلك
كان صامت تماما منذ عام لم ينطق بحرف سوي الانتقام واسم ابنته الوحيدة *چينا*
كانت حياته وردية بها هي فقط لم يشعر بالحب إلا عندما انجبت زوجته طفلته الجميلة
والان قد سادها اللون الاسود من جديد توعد بأنه لم يرمش له جفن قبل ان ينتقم
لشرفه ولمقتل زوجته وان يجد ابنته انتهكوا حياته واخذوا ابنته وجعلوا منه شخص
عاجز من الرغم من قوته وشجاعته وسلطته علم في تلك اللحظة
ان لا وجود للخير في هذا العالم ان لم تكن اسوء منهم سوف
ينهشوا لحمك دون اي رحمة دون اي تردد
يجب ان يضحي بالكثير يجب ان يتخلي حتي يصل اليها.

دلف اليه صديقه واغلق الباب اقترب منه وجلس جانبه فوق الفراش
يربت فوق فخذيه بحزن علي ما وصلوا اليه
قال بهدوء "لقد فعلنا المستحيل للبحث عنها منذ عام لا يوجد لهم اثر"
لم يستمع له صورة ابنته لا تفارق ذاكرته هي كل ما يهمه الان
مدد فوق الفراش وهو يضم الرسمة الخاصة بأبنته له
فهم* ادريان * بأنه لا يريد الحديث كالمعتاد فقال وهو يقف
فوق قدميه "كنت اتمنى ان آتي لك بأخبار افضل من ذلك لكن يجب ان تساعدنا كلير،  ما تفلعه خطأ"
لم يرد عليه ايضاً فقال حديثه الاخير وهو يتجه للخروج
"ان ارادت اي مساعدة انت تعرف اين انا يا صديقي"

دلف اليه صديقه واغلق الباب اقترب منه وجلس جانبه فوق الفراش يربت فوق فخذيه بحزن علي ما وصلوا اليه قال بهدوء "لقد فعلنا المستحيل للبحث عنها منذ عام لا يوجد لهم اثر" لم يستمع له صورة ابنته لا تفارق ذاكرته هي كل ما يهمه الانمدد فوق الفراش وهو يضم الرس...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مر اسبوع آخر علي هذا الحال لا جديد فعل كل ما يلزم حتي يصل اليهاولكن بلا جدوي جميع المحاولات فاشلة كانت ابنة صديقه لكنه كان يحبها مثلهكان يحبها كثيراً من رغم فرق السن ولكن لم يصارح احد بذلك لا احد سوف يفهمه وحتي لا يبعده عنها احد والان اخذوها للأبد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مر اسبوع آخر علي هذا الحال لا جديد فعل كل ما يلزم حتي يصل اليها
ولكن بلا جدوي جميع المحاولات فاشلة كانت ابنة صديقه لكنه كان يحبها مثله
كان يحبها كثيراً من رغم فرق السن ولكن لم يصارح احد بذلك لا احد سوف يفهمه
وحتي لا يبعده عنها احد والان
اخذوها للأبد وضع وجه بين كفوفه يبكي بقهر وهو ممسك بيده صورة لها
يتذكر جيدا انه هو من اختار لها اسمها *چينا * ولأنه كان قريب من والدها
وافق* كلير* علي الاسم
انتفض حين استمع الي صوت طرقات فوق الباب خبئ الصورة مسرعا بالدرج
ومسح دموعه بأصابعه مسرعا ثم اذن للطارق بالدخول ليدلف اليه
سعد وتفاجئ برؤيته في آن واحد وقف يرحب به ويأذن له بالجلوس
جلس في المقابل له جسد بلا روح حقا جلس هو الاخر وقال بأبتسامة
شاحبة "كنت اعلم انك سوف تأتي"
نظر له ببرود ودون اي مقدمات قال بصوت خشن
"اريد المساعده"

کْوٌبًيَر (Cooper) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن