5

2.5K 127 120
                                    














...








كان تايهيونغ يشعر بالصدمة وهو يفكر.. كيف مريض قلب؟!.. كيف تحمله!.. أغمض عينيه بألم وهو يبتلع غصة مسننة في حلقه وقد بدأ رأسه في تصوير مشاهده القديمة معه!... سالت دموع من بين جفنيه وهو يتذكر ضربه له.. هزله وضعفه أمامه.. سقوطه في مكتبه كان ليس تمثيلاً.. وازرقاق شفتيه.. مسح وجهه وهو يتنهد بحزن ودموعه لا تستطيع أن تتوقف وهو يشعر بأنه السبب في أذية صغيره

لم يحتويه ولم يحافظ عليه ولم يرى الحزن داخل عينيه البريئة ظنه عاهر وهو ليس كذلك لقد شعر بذنب يهتك على كتفيه





...





دخل تايهيونغ إلى يونقي عندما أفاق.. كان مغمض العينين وعندما شعر بحركة استدار برأسه بخفة.. انتفض للحظة وامتلأت عيونه بالدموع فجأة!.... واختل صوت جهاز دقات القلب المتصل به للحظة!

قال عندما أقترب ليجلس تايهيونغ على الكرسي بحزن شديد وهو ينظر إلى حالة يونقي تلك : أ أسف.. أرجوك لا تعيدني إلى والدي.. أ أنا لم أقصد الكذب عليك أقسم لك.. لكنني خفت أن تعلم بالحقيقة وتعيدني إليه

كان تايهيونغ ينظر له بصدمة وحزن دون حديث.. أزداد بكائه وهو يتأسف له.. : أ أنا لم أقصد خداعك

كان الآخر لا يشعر بشيء.. فقط ينظر لصغيره بألم وأصوات الأجهزة  حوله تلسع في قلبه.. إلى أن قال وهو في صدمته : لما؟! لما لم تقل لي عن مرضك؟!

نزلت دموعه وقال بين شهقاته : خفت أن تعيدني إلى والدي.. كنت أريد أن أبقى معك

قال تايهيونغ بصدمة : ألم تفكر بأن الذي تزوجت به مريض نفسي ويغتصبك ويؤذيك ويضربك؟! لما لم تقل بأن قلبك كان يصارع الموت بين يدي؟

بدأ الإثنين يبكون بصمت وهما ينظران إلى بعضهما حتى نهض تايهيونغ وأنحني بالقرب من يونقي

نظر إلى شحوبه وتعبه الذي بدا واضحاً وتحسس شفتيه القاتمة وهو يشعر بأن قلبه سيتوقف من الحزن والألم على صغيره ثم قال : كنت تظن بأنني سأعيدك إليه ولم تفكر بأنني انتشلتك من بين يديه لأخذك إلى حجري.. لم تفكر بأنني قد وقعت بك وأريدك زوجي ولي للأبد.. ألم تفكر بذلك يونقي؟

أغمض يونقي عينيه وهو يذرف الدموع ويهمس : أ أسف كنت أشعر بالخوف...

قاطعه تايهيونغ وهو يشعر بأن لا طاقة له بعد : أصمت.. كف عن الأعتذار أنا المذنب الوحيد هنا أنا من عليه أن يتعذر إلى آخر يوم في حياتي

 Dolor de corazón ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن