...
ساد الصمت دقيقة قبل أن يقطعه صوت ضحكت تايهيونغ العالية المجلجلة وهو يسخر منه : حسناً أيها الملاك.. أنا لن ألمسك مجدداً و..
قطع حديث تايهيونغ هاتفه حينما رن بضجيج حتى أجاب لينهض بهلع وهو يهتف بالمتصل : متى حدث ذلك؟! أي مشفى؟! سآتي حالاً
نهض تايهيونغ بسرعة ونهض معه يونقي بخوف وهو ينظر نحوه خرج دون أن يتفوه بكلمة وقد ترك هاتفه من سرعته..
جلس يونقي بخوف فهو لا يعلم ماذا يحدث ولم يستطيع سؤاله..بقى يجلس على الأريكة دون فعل شيء لساعات حتى رن هاتف تايهيونغ
لم يستطيع الرد خوفاً من تايهيونغ ولكن الرنين قد أستمر طويلاً حتى ألتقط الهاتف وفتح المكالمة وهو يشعر بوجود كارثة ما
أتاه صوت أمرأة حالما فتحت المكالمة وهي تبكي بشدة : تايهيونغ أين أنت؟؟
أرتبك يونقي بماذا سيجيبها لكنه تشجع وقال : تايهيونغ ليس هنا لقد ذهب ونسى هاتفه هنا..
قاطعته زوجة عم تايهيونغ بحدة من وسط بكائها : من أنت؟! وأين نسي هاتفه؟!
رد يونقي باضطراب شديد : في المنزل
هتفت زوجة عم تايهيونغ بجنون : منزل!! أي منزل؟! من أنت أخبرني؟
أجاب يونقي بتوتر شديد : أ أنا زوجه
قطع اتصال فجأة بوجهه ليبتلع ريقه بخوف ويضع الهاتف في مكانه
جلس مرة أخرى وهو بفكر هل ما فعله صحيح ثم همس بذعر : يا إلهي.. سوف يقتلني إذ علم بذلكخفق قلبه بخوف ثم وضع يده على موضعه يهدئه كالطفل
ونفث كل أفكار عن رأسه ثم ذهب لينام براحة...
وصل تايهيونغ إلى المشفى وهو يبحث عن والده.. وعندما دخل المرر حتى ذهب إليه رجال الشرطة الواقفين وهم يؤدون التحية له.. ثم قال أحدهم : سيدي أخيك لم يكن هو الذي يقود السيارة بل زوجته وهي في الداخل في غرفة العمليات
قال تايهيونغ وهو يعيد خصلات شعره إلى الوراء بحدة : يا إلهي!
بعد دقائق التقى بوالده وعمه وزوجة عمه ليشاركهم الحزن حتى خرج الطبيب ليخبرهم بأن زوجة تايانغ قد ماتت من شدة الحادث
...
بعد عدة أيام.. دخل تايهيونغ إلى غرفة أخيه تايانغ وكان يتوسط السرير وملامح الحزن والإرهاق بادية عليه بشدة.. جلس جانبه على السرير وهو يربت على كتفه وقال : أخي.. أرجوك كفاك حزناً.. أنا أعلم كم كنت تحبها وكم كانت علاقتكما جميلة لكنها مشيئة القدر ..أرجوك عد إلى رشدك ولا تفعل ذلك
أنت تقرأ
Dolor de corazón ✔ || TG
Romanceحيث الصغير يونقي مريض قلب يعيش حياة تحت الدنيئة مقابل الضابط القاسِ كيم تايهيونغ الذي يظن بأنه عاهر صغير...🖤✨