تَبرّيرْ.

93 7 19
                                    

"هُنَاكَ العدِيدُ من الكَلمات التِي أودُ قوْلها،لكنني فقطْ سأسمحُ لكَ بالذّهابْ."

_____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________

أقِفُ الآنَ أمَامَ المِرآةْ،بيدّي قُرصٌ.

فِي حِين تنظرُ إلى انعكَاسكَ ذَاكْ،بفرّاغ تام و مَشاعِرَ مفقُودة،قَلْبٍ مُتبلّدَ و ببرُود يدُور في أرجَاء روحِكَ (المُتعبة) توقِظُك دَمعة هبَطت من عَيْنِك و اِستقرتْ في أذنِكْ،تثبتُ لكَ أن إحْسَاسكَ مازال موجُودا و أنكَ مُتألِمٌ لحدّ الهَلاكْ.

لا شَيءَ بإمكَانه وصْفُ ما أشْعرُ به،لا النُصوص،لا القَصائدْ،لا المُوسيقَى،لا لُغتِي..ولا حتَى أنا.

أنا ضَائعَة.!

جُونغكوكْ،تُراودنِي العدّيد من الأسْئلة حوْله.

هل كُل ما أعَانيه اليَومْ بسببه.؟ أم بِسبب اختِياراتِي.

أنَا من اخترت أن أكُون الضّحية بل و أتقنتُ الدّور،حَاولت التّغير صدّقُوني فعلتْ.

لكننِي فشَلتْ

كعادتِي فاشلة حتَى بتقبل مصِيري و المُغادرّة،من ألُوم بحَالتِي.؟

هَلْ ألقِي بجُل اللومِ عليه.؟

فمُنذ ولادتِي أشِير بأصابعِي على اخوتِي أو رّفاقِي كي لا أُضطَر لسماع صُراخِ أهْلِي أو أسَاتذتِي علّي.

فأكُون الضّحية بكُل موقِع و واقِعةْ.!

لمْ أكُن المُلامة يومًا،لمْ ألُم نفسي أو أحَملها عِبئ اخطَائها يوماً.

بل كُنت مُساندتِها من تُخبرها أنها ملاكٌ طاهرْ لا يُخطئ بل كُل ما يفعله صَواب،و أي عقَبة أوْ مُشكلة،هي غيْرُ مَسْؤولة عنهَا.

هِي مُجرّد مِسكينة تم استِغلالها لِقلبها النّقي و حُسن خُلقها.

هذا ما جَعلنِي الشّخص الذِي أنا علّيه اليَومْ.!

عليك اللهفة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن