أن تُحب أحدّهُمْ ذاكَ يعنِي انّ هرمُون السّعادة بدّماغك يتدفقُ بكمِية مُبالغ فِيها و يتجَاوز المُستوى الطّبيعي
فتُلازمكَ تِلكَ النّشوة القُصْوى،من أول قُبلة أو لَمسة أو حتَى كَلِمة.
و يَسْتمِر هذا الوَضعْ، إلا أن تتَعودّ عليهِ و لن تُرضيك أي جُرعة من السّعادّة بعد تِلكَ الجُرعة القصوَى و ستَشعر بالحُزن مهما بَلُغت قيمتهَا و قُدّرتْ.
لذلك يلجَئُ المُدمن للمُخدّرات دائما، و يُدمنها بشَكل غير طَبيعي.
علّميا،إنهَا الحالة نفسُها مع العلاقات العَاطفية المَبنية على قاعِدة صحيحة و المَبنية على الحُبْ.
توَقف الدّخل و توقَفت المُخدرّات، انفَصلنَا.
مَوجَةٌ من الحُزنْ ستَهبطِ،و سيَحدُث نقصٌ غير طَبِيعي في هرمُون السّعادّة و لنْ يتحمَل دِماغُكَ ذَلِكْ.
مما قدْ يتَسبب بالإكْتِئابْ،الإكْتِئابْ الحَادْ. و هنا تنشَأ الأفكَار الانتحَارّية.
يعتَقدُ العدِيدُ من النّاسْ،أنّ من يُؤلمه الانْفصال انسانٌ درّامي غير مُدّركين و عالمِينْ بما يَشعره الغيرْ.