مَرّيضَةٌ.

163 13 20
                                    

"Je suis fatiguée, je suis épuisée
De faire semblant d'être heureuse."

______________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______________

هَل سمعتُم قَبْلا عن انتِحار أحدِهم بسبب انفصَاله عمن أحبْ.؟

أوْ،ان يمُوت أحدهمُ حزناً على وفَاة محبُوبه.

أو مَنْ يصِيبه اكتِئاب حَادْ أو عِدّة من الأمْرَاض النّفسية.؟

نَعم ذاكَ يحصُل و بكَثرة

فقدْ،

وَصف بعضُ العُلماء العلاقاتْ بالإدْمَانْ.

إدْمَانُ المُخدِراتْ،الخمْرْ...
نعمْ؛لها نَفسُ التأثِير تمَاماً.

أن تُحب أحدّهُمْ ذاكَ يعنِي انّ هرمُون السّعادة  بدّماغك يتدفقُ بكمِية مُبالغ فِيها و يتجَاوز المُستوى الطّبيعي

فتُلازمكَ تِلكَ النّشوة القُصْوى،من أول قُبلة أو لَمسة أو حتَى كَلِمة.

و يَسْتمِر هذا الوَضعْ، إلا أن تتَعودّ عليهِ و لن تُرضيك أي جُرعة من السّعادّة بعد تِلكَ الجُرعة القصوَى و ستَشعر بالحُزن مهما بَلُغت قيمتهَا و قُدّرتْ.

لذلك يلجَئُ المُدمن للمُخدّرات دائما، و يُدمنها بشَكل غير طَبيعي.

علّميا،إنهَا الحالة نفسُها مع العلاقات العَاطفية المَبنية على قاعِدة صحيحة و المَبنية على الحُبْ.

توَقف الدّخل و توقَفت المُخدرّات،
انفَصلنَا.

مَوجَةٌ من الحُزنْ ستَهبطِ،و سيَحدُث نقصٌ غير طَبِيعي في هرمُون السّعادّة و لنْ يتحمَل دِماغُكَ ذَلِكْ.

مما قدْ يتَسبب بالإكْتِئابْ،الإكْتِئابْ الحَادْ.
و هنا تنشَأ الأفكَار الانتحَارّية.

يعتَقدُ العدِيدُ من النّاسْ،أنّ من يُؤلمه الانْفصال انسانٌ درّامي غير مُدّركين و عالمِينْ بما يَشعره الغيرْ.

عليك اللهفة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن