رجلي الغير متوقع

٢٣~

مرحبا 💜

نهاركم باهي 🔮

و إذا ما حدا حكالكم اليوم انا رح احكيلكم انتوا أشخاص مهمين و محبوبين و صدقوني رح تعملوا شي رح يغير مسرا الكون عشان هيك و بكل بساطة .....

{ انتم لازلتم احياء }

Let's startuuuuu ✨️

🎀-🎀-🎀-🎀-🎀-🎀-🎀-🎀-🎀

دخل جونغكوك إلى الشركة بينما يمسك بيد ليلك ليمشي بين الاروقة بثقة كبيرة قد استشعرتها ليلك لتلاحظ وقوف جميع من بالشركة كي ينحنوا له و يلقون عليه تحية الصباح و قد رأت الصدمة بأعين الجميع و لكن لم يجرؤ احد على التكلم بطبيعة الحال

ليتوقفا عن السير أمام المصعد فدخل كلاهما ليضغط جونغكوك على الرقم (٢٠) و يلتف نحوها يحاوط وجهها بينما يبتسم لها

جونغكوك : اخبريني عزيزتي كيف تشعرين الآن ؟

ليلك : أنا لا أدري، أعني هنالك الكثير من التفاصيل التي لاحظتها

جونغكوك : مثل ماذا ؟

ليلك : أعني لماذا شعرت بأن الجميع ينظرون إليك بنظرات مختلفة فقد شعرت بالكثير من المشاعر اتجاهك

جونغكوك : مثل ماذا ؟ (بينما يقربها منه)

ليلك : أعني فالبداية كانوا كأنهم يتأهبون لتحيتك و كان البعض متحمساً و البعض كان غير مهتم و لكن عندما إلتفو ناحيتك جميعهم نظروا لك بإحترام و لكن البعض كان احترامهم زائف هذا غير نظرات الحقد والحسد الغير مبررة التي تم توجيهها لي و لك طبعا بعد الصدمة من رؤيتي

جونغكوك بهدوء : و كيف كنتي تشعرين انتي؟

ليلك : لقد كنت خائفة حقا و لكنني استمديت ثقتي من الكاريزما خاصتك فقد كانت فواحة بطريقة كبيرة ، كانت مليئة بالقوة و الثقة

قبلها جونغكوك قبلة طويلة و دافئة على جبينها ليقول بينما لا يزال على نفس الوضعية : أنا حقا سعيد لسماع هذا منك و ايضا انا حقا لا أهتم بالطريقة التي ينظرون إلي بها فلا بأس

ليلك : ماذا ! كيف هذا !؟

جونغكوك : أيتها الأميرة استمعي إلي النظرات الغير مهتمة هي فقط قادمة من طبيعة العمل المتعبة و المتحمسة فهي قادمة مِن مَن يبحثون عن أكثر من العمل و يظنون أنني سأفتح انا شخصياً لهم هذا المجال و المحترمة فهي مفروضة على الجميع بغض النظر عن اذا كانوا حقا يفعلون ام لا فأنا رئيس عملهم في النهاية و اما الحاقدة و الحاسدة فهي من السهل توقعها فهنالك من يفضل تضييع وقته على حسد الآخرين و كرههم على أن يضيعه على نفسه كي يصبح ناجحا لذالك انسي أمرهم و اما بالنسبة لكي فأنا من المستحيل أن اترك اي احد ينظر لك بهذه النظرات حسنا؟

ليلك : و ماذا عن إذائي ؟

جونغكوك بجمود : سأحفر قبره بيدي و سأحرص على أن يحترق به بعد أن أكون أنا سبب موته بالطبع