2

132 5 7
                                    

                         "قراءه ممتعه"

"                            ~في مكان ما ~

"كان ذالك الفتى الصغير ذو الشعر الابيض يسير ذهاباً وإياباً في ممر بيته وكله توتر ينتظر والديه وأخيه الصغير لايستقبله ولديه شعور سيئ لا يعلم سببه "

" وأثناء سيره سمع صوت هاتف المنزل ليمسكه ويداه ترتجفان وضع السماعة على أذنه ليتحدث قائلا "

"مرحبا من معي ؟"

"قام الطرف الآخر بالرد صوت مزعج كان سبباً في تجهم الطفل الصغير نعم إنه عمه التى انقطعت اتصالاته من عامين منذ آخر شجار له مع والده فقد كان يكرهه "

" هذا انا تين سمعت أن والدتك انحلت منذ مدة كيف حالها الان " تحدث العم بسخرية قائلا

" لا تتدخل فيما لا يخصك " رد تين ببرود

"انتظر لا تفهمني خطأ أردت فقد الاطمئنان كما أني اعددت مفاجأة جميلة للطفل الصغير ولك " تحدث العم بخبث

"اخرس لا أحد يرغب ب هديته سوف اغلق الهاتف " تحدث الطفل بغضب وانزاعج قائلا

"اغلق الهاتف واخذ يتنهد بتعب قبل أن يسمع صوت طرق الباب اسرع للاسفل منتظراً اخبار جيدة "

"نزل الطفل ليفتح الباب لا تصيبه الصدمة وتبدأ دقات قلبه بالتسارع لقد كان يقف أمام الباب شرطي يملأ وجهه التوتر وملابسه مليئة بالدماء "

"هل أنت السيد الصغير  ناناسي تين؟ " تحدث الشرطي قائلا

"ا.اجل ماذا هناك "تحدث تين بتلعثم من خوفه لحدوث أمر ما

"لدي ما اخبرك به قد  تكون صدمة لك لكن ارجو ان تتحمل في النهاية هذا قدر  "تحدث الشرطي بجدية

"تحدث بسرعة قد أصاب بنوبة قلبية إذا استمريت هكذا "تحدث تين قائلا

"اه...في الحقيقة تعرض والديك لحادث أثناء ذهابهم إلى المشفى لإحضار اخيك وللاسف فقد الاثنين حياتهم لقد تبقى انت واخيك تجري الشرطة تحقيقا الان لذا ارجو ان تاتي إلى المشفى لروية والديك "تحدث الشرطي قائلا

"ها"

"هل هذا حقيقي"

"قلت كلامي لابد اشعر بالدوار لما عندما اقتربت من سعادتي وسعاده عائلتي ينتهي الامي هكذا ؟ما هذا الشعور الغريب ؟ أشعر بخيبة أمل لما لم تتحقق دعاوي هل هناك خطأ بي "

"بينما كنت افكر تذكرت أن اخي الصغير على قيد الحياة تحدثت قائلا بخوف"

"ريكو.ريكو كيف حاله اين هو؟ قل ارجوك لن اتحمل فقدان جميع أفراد عائلتي"تحدثت وبدأت اذرف الدموع

"أنه بالمشفى الان لتاتي معي بسرعة هو بخير لا داعي للقلق" تحدث الشرطي بهدوء 

"حسنا خذني الى هناك بسرعة "

               "بعد وصولنا إلى المشفى "

"اتجهنا إلى المشفى بعد وصولنا اخذني الشرطي إلى غرفة العمليات الطارئة لادخل لارى  ما لم أرغب برويته"

في تلك الغرفة البيضاء المليئة برائحة الأدوية وبجانبهما الممرضين والأطباء... والداي المغطان بغطاء ابيض على وجههما وتنبعث منهما رائحة لطيفة "

"تقدمت بخطوات بطيئة وقلبي ينبض بسرعة والدموع تتساقط "

"امي ! ابي! "

"لما !"

"قلت أنكما سوف تبقيان معي "

"كاذبان"

"اه اه " صوت بكاء

"اجهضت بالبكاء إلى أن نمت وعند استيقاضي وجدت نفسي بغرفة المشفى البيضاء ذات الرائحة المألوفة نضرت حولي لأجد الطبيب يجلس بجانبي"

"تحدثت قائلا "

"ماذا حصل ؟ "

"لقد نمت بعد أن بكيت كثيرا "

"تحدثت قائلا بحزن"

"اه"

"هل تريد روية أخاك منذ اليوم و لانكم لا تملكان والدين للاسف ولقد تبرئ منكما عمكما سيتم ارسالكم الى الميتم بعد الجنازة "تحدث الطبيب قائلا ببعض الحزن

"اعلم هذا اريد روية اخي "تحدثت قائلا بابتسامة حزينه

"توجهت أنا والطبيب إلى قسم الأطفال حيث يتواجد ريكو وعندما دخلت غرفته نضرت أمام لا صب كل تركيزي على ذالك السرير الصغير الاحمر الذي ينام بداخله ذالك الكائن اللطيف ذو الشعر الأحمر ينام بكل هدوء ولا يدرى ماذا ينتظره "

"اقتربت منه لا تحدث قائلا بحزن"

"ريكو صغيري كيف حالك لا تقلق أخاك الأكبر سيعتني بك اعتمد علي "

"عندما انهيت كلامي  لتتفتح تلك الأعين الحمراء كلون الياقوت بهدوء وتنظر لي بكل براءة ويبتسم بكل جمال وهو يتحدث قائلا بذالك الصوت العذب "

"كيااا"

"نضرت له ولقد تفاجات من كمية اللطافة التى إمامي هل هو بشر يالجماله اجل هذا اخي الصغير سوف احميه لو كلفني ذالك حياتي أخر بذرة تركها والداي ساحميه واملئه حباً وحنان "

                              "بعد يومين"
                             
" كانت الجنازة  انتهت فعلا وقد بدأنا الاستعداد للذهاب الى الميتم ولأول مرة تمنيت لو كان لي أقارب غير عمي على الأقل الأمر سيكون أفضل من ميتم لا نعرف كيف حاله وماذا ينتظرنا فيه  "

"تحدث الطبيب قائلا "

"هل انتهيت تين "

"تحدثت قائلا بابتسامة"

"اجل "

"وهكذا توجهت إلى الميتم مع صغيري ريكو لكي نبدا حياة جديدة لا نعلم عنها شيئا ترى ماذا ينتظرنا في المستقبل؟"

"السعادة ؟"

"ام ؟"

"الحزن"

مرحبا كيف البارت ؟
إلى اللقاء ♥️

I will not become what you want ( متوقفة مؤقتاً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن