الجزء الثاني

18 1 0
                                    

لقد دخلت الى البيت الذي قمت بكراءه بالقرب من الجامعة والذي يتكون من غرفة و حمام و مطبخ صغير أخذت حماما ساخنا و اعددت بعدها قهوتي معتادة و توجهت الي مكتبي صغير ...
كانت إضاءة خفيفة بصراحة انا أحب مثل هاته الاجواء عند قراءة او بدأ أي رواية كما كانت بالخصوص روايات الرعب وأتذكر أيضا ان سر حبي لهذا نوع من الروايات هي روايه خوف رواية مشوقة التي تخطف الانفاس و التي برع في كتابتها السعودي أسامة المسلم
والان لنعد الي هذا كتاب الذي بين يدي رغم معرفتي بمصدره جيدا و أعلم جيدا ان لوكان أحد أخر في مكاني كان سيفكر ألف مرة قبل تصفحه
اولا يجب عليا انا أصف لكم كتاب من وهلة الأولى ستستغرب لان الكتاب لا يحمل عل غلافه الخارجي أي مصدر ولا عنوان ولا اسم المؤلف الشيئ الذي زاد فضولي اتجاهه
أخدت نفسا عميقا قبل فتحه ومع صفحة الاولى و وجدتها عبارة عن آيات قرآنية و أول شيئ تبدأ به هي بسملة و «بسم الله الرحمن الرحيم » ونعمة بالله ولكن غريب في أمر أني أحسست بتسارع نبضات قلبي عند ترديد بسملة ولكن لماذا .....كتاب فقط عبارة عن أيات قرآنية كنت أردد هذا داخل نفسي ليطمئن قلبي قليلا
ولكن بعد قلب صفحة الاولى و الثانيه والثالة بدأت أرى أشياء غريبة جدا أشياء لا يتقبلها العقل بشري عبارة عن أشكال غريبة وجداول و تفاصيل معقدة و كتابات ليس لها معنى على اقلل بالنسبة لي
ولكن لم أستسلم و عزمت على قراءته بتمعن و تركيز وصدمة أني وجدت عبارات لن تسمعها الا عند ذهابك الى المشعوذين مثلا«كيف تجعل البعيد قريبا »او «كيف تجلب الحبيب» عبارات كلها شرك و كفر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اعتبر هذا جهلا و تافهة و اوهام بمعنى كلمة
كنت أحب ما بين الاسطر و أركز جيدا على رسائل المخفية من خلال هذا كتاب وجدته يبعث رسالة واحدة فقط وصريحة هي بمجرد كلمات ممكن ان تفعل أي شيئ يأتي على عقلك او تحضير أي ارواح من العالم الموازي و أذية أي شخص كيف ما كان يكفي ان تجهز طلاسم وتحضر أشياء بسيطة جدا كأن كتاب هو اساس أي الاهم اما الباقي مجرد تكملة للوصول الي هدفك يجب اتردد فقط عبارة «نوكل خادم هذا طلسم على جلب الحبيب او مرض فلان او حصوله على عمل » كلمات قد تراها عادية لكنها مرعبة ......

الكتاب الملعون .....شمس العارف الكبرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن