يوم جديد من بعد ذلك اليوم يمر عليهم
كان تايهيونغ يتجاهل جونغكوك بشكل واضح
منذ ايام لا يحادثه
كما لاحظ انه لم يعد يجلس معهم
يأخذ اخيه ويغادر صباحا ولا يعود سوا
مسائا
لم يعد يراه ذلك سبب حزن لجونغكوك
من بدأ بالتندم، لربما لفظ بشيئ
لم يكن يجب عليه لفظه؟
لم يكن ذلك يشكل فرقا سوا على قلبه
المكسور يحاول قدر الامكان السهر
لحين عودة تايهيونغ ولكنه يجد
نفسه غارق بالنوم دون ادراك
يأس من حاله، بات جسده انحل
وضعف هو! لم يعتقد يوما انه سيفعل
ذلك بنفسه لشخص ما!
ولكن تايهيونغ لم يكن شخصا
كان احد لم يستطيع جونغكوك وصفه بحياته
حاول قدر الامكان ملاقاته الاتصال
به
حتى جامعته لم يعد يذهب لها
وكل يوم ينتظر جونغكوك على امل ان يراه
وكان والد تايهيونغ عكسه! لم يهتم
يكاد يشك انه يتذكره حتي!
من غير ادراك بدأ ينظر لوالد الاكبر
بقرف حتى والدته لاحظت وعاتبته
عدة مرات ولكنه كان يتركها في منتصف
حديثها ويصعد لغرفته بجسد واهن
وعقل شارد
السواد ملئ عينيه ولم يسعه
سوا الانتظار والصبر ولكن اليوم!
كان مختلف
فهو وبشكلا ما لاحظ تايهيونغ!
لم تكن عيناه تكذب ولكنه انتظر لحين
انتهاء البروفيسور من محاضرته ليخرج
بحثا عنه!
وبالفعل كانت قد انتهت وهو خرج
يركض لقاعة الاخر ينتظر حين انتهائهم
" مابك جونغكوك اهدأ، لمَا اراك متعجل
هكذا "
تسائل جيمين ليجيبه جونغكوك بلهفة
كان قد فقدها
" اتوق شوقا للقياه جيمين "
عقد جيمين حاجباه بأستغراب
" من تقصد؟ "
كاد ان يجيبه لولا ذلك الضوء
المنبعث من فتح الباب المنتظر
وبدأ البعض بالتوافد
كان يناظرهم بأعين تشع شوقا
يبحث بينهم عن مبتغاي
متناسي صديقه المستغرب لأمره
ولكنه صمت يننظر مالذي سيحدث!
لم يخرج الشخص المطلوب حتى
ان ييري ونامجون قد خرجا
وابتسما بوجه جونغكوك يتسائلوا عن حاله
ولكنه اجابهم بسؤال اخر غير مهتم
لهم
" تايهيونغ بالداخل! "
استغربا امره ولكنهم اومئو ودون تردد
كان جونغكوك قد دلف داخلا يركض بقدميه
القصيره محاولا الوصول للداخل يدفع
من يخرج
أنت تقرأ
Bed Friend ∆ tk ✓
Jugendliteraturحَيث تَايهيِونغ يَعرض عَلى أبِن زَوجة والِده ان يَكونا صديِقا سَريِر.. [ تايكوك / ڤيكوك ] مُهَيِمن؛تايِهيِونغ الغِلاف مِن صُنعي ...
