الايام تَمر ببطئ و كل واحد منهم يُكابر الا يذهب للأخر، يتصنعان عدم معرفة بعضهما وكل منهما يتعذب بشده
تايهيونغ بشقته لَم يعد للمنزل للان و لحقيقة الامر ڤيغاس وزوجته سعيدان للغاية.
اما جونغكوك ف كان تعيس لا يأكل جيداً ولا يستطيع النوم جيداً اهُلك جسده فقط بِالمنومات والمُهدئات
-
تنهد جالسًا بِملل فوق الاريكة يتصفح هاتفه لعلهُ يُلهي نفسه
واثناء ذلك استمع لصياح ڤيغاس يُخبره بأن يجلب لهُ شيئ من مكتبه الخاص جونغكوك تنهد زافراً بضجر
واستقام لأجل والدته هو لم يتقبله للأن، و گ اي شخصًا سيظل والده هو محبوبه ..
دخل لمكتب فيغاس يبحث عن ما اراد الاكبر لقد طلب ملف اخضر اللون
يُكتب عليه ' عقد ماسيو ' تنهد بضجر للمرا التي لا يعلم كم عددها لقد بحث بكل مكان وذلك استنزف جميع وقته بأمر لا يستحق
كان هناك صندوق وحيد لم يبحث به، ف ذهب اليه راكضا لعلهُ هُناك و ما ان كاد ليفتح الصندوق
شعر بيد تسحبهُ بقوه وتدفعه حركته المفاحئة المت جونغكوك من نظر بغضب له يكاد يصرخ بوجه فيغاس
" اه أعتذر لفعلتي ولكن هذا شيئ خاص "
نبس بأبتسامة يربت فوق شعر الفتى الذي وبحركه متقرفة دفع يده يرد بوقاحه ، " ابعد يدك، ثُم ان كان هُناك شيئ خاص لا تدعوني مرا اخرى للبحث ، ذهب وقتي هبائاً "
انهى كلامه خارجًا تحت انظار ڤيغاس المُتنهده من شقاوته ولكنه ابتسم عند تذكره انه ابن عشيقتهُ
ثُم حول انظاره للصندوق بشرود " يَجب اخفاؤه جيدا "
_
قدماه تُضرب بالارضية بقوة يُعبر عن غضبه ذاهب بأتجاه والدته وهو يتذمر شاكيًا
وقفت والدته مبتسمة عندما وجدته امامها تبتسم له وهو قابلها بالعبوس والتذمر " انظري ماما زوجك لقد اضاع وقتي وبالنهاية سحبني بقوة آلمت زراعي "
تدلل على والدته التي تنهدت بأبتسامة لولدها الشقي تمسح فوق خصلاته " حبيبي هو والدك يُحق- "
وقبل ان تَنبس تُكمل كلاما كان قد قاطعها صارخا بغضب شديد يَدفع يدها عنه " هو ليس والدي للأن لا ادرك أتُشبهي رجلاً جاهلاً يرمي اطفاله دون السؤال عنهم بوالدي؟ لا تُفكري حتى "
انتهى خارجًا من المنزل هذه المرا متنهد بمراره يحاول عدم انزال مدامعه الجميع يضغط عليه بكل الجهات
ولم يكن ليخفف عنه سوى تايهيونغ وضحكته، هو حتى ابتعد عن اصدقاء تايهيونغ مخافة ان تايهيونغ يبتعد عن اصدقائه كي لا يلتقيه
ف اصبح مع جيمين الذي بدأ ينشغل بفتراته الاخيره
اكمل سيره متعبًا ولم يجد نفسه سوى امام شقت تايهيونغ التي كانا يُمارسان بها ..
شرد قليلا وبدأت قدميه تتحرك للأعلى لم يُدرك متى وقف امام باب شقة تايهيونغ
خرج من شرود على طرقات يديه فوق باب الشقة ف أفجع عينيه بصدمة عندما ادرك ماحدث باللحظة سهوا منه
اصوت الخطوات قادمة وقريبة ارعبته وبدأت قدماه تذهب ذهاباً و اياباً
وفي لحظة تم فتح الباب كان قد التفت لجهة باب شقة اخرى ينظر للحائط بتركيز كبير
و كأنه هو الاهم بحياته يتمنى ان تنتطلي كذبته على من فتح باب الشقة، او بشكل ادق تايهيونغ
تنفسه كان مطضرب لم يُدرك هل لقائهم حان وبسبب لحظة سهو منه؟
كان يُصلي بداخله وباللحظة انتشار ذلك الصوت توقف نبضه وفتح عينيه بصدمة وقليل من الالم انتشر بداخله
" هل اساعدك بشيئ سيدي؟ "
كان صوتاً انثوياً صغيراً
ومن بعده صدر صوت تايهيوتغ يُنادي بأسمها، لم تكن لحظات تمر بل نيران تُلهب قلبه بقسوة.
_
كوو وهو يستوعب انه طرق الباب؛
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
