⊱ من وجهة نظر جيون ⊰
خرجت من ذلك المكان اركض بين اروقة
الجامعة، احاول بشدة الهروب
منه، او مني
لا اهتم ولكنني اختنق
شعور مؤلم ، قذر
اريد البكاء وهل لي كتفاً يسندني سواه!
حزين اركض بين الطرقات
ابكي واصرخ بقهر عل قلبي يتوقف عن ايلامي
الا يكتفي هو بعد؟
البعض ينظر لي بشفقة
والاخر بحزن
والاخر بسخرية
الامطار بدأت بالتساقط
لعلها تبكي لحالي البائس! توقفت
من ركضي اقف بمكاني
انظر حولي مثل مجنون تائه
غارق بأفكاري ، اتنفس بحرقة
رأسي مرتفع اريد ارواء ظمأنة قلبي
بمياه السماء الصافية
علها تزيح الامي، علها تشفق لحالي
كما لم يشفق هو
اريد البوح لأحد، لا استطيع المضي لوحدي
الكثير من الكلام يتردد في عقلي كادت أشبه بصراعات داخلية اعاني منها منذ سنين
كادت لتتلف أعصاب دماغي بشدة التفكير بها أشياء غير مفهومة لكنني أفكر بها ب إفراط شديد،
في بعض الأحيان لا يوجد شيء أقوم بالتفكير به لتأتي ذلك التشويش الذهني ويكفل ان يخدع عقلي بالتفكير
كنت اشغل نفسي بالتفكير به وبحبه
كنت الهو على امل ان نجتمع، ان يحبني كما افعل
كنت اتظاهر القوة وهو قوتي! لكن دون عقل القوة السرابية الغير مدروسة قوة من السراب تستحل كل ركن بي حتى تأتي نسمة من الواقع وتأخذ معها كل قواي
السرابية و ها انا أعود إلى عقلي من جديد ليقول لي ليس لديك الصلاحية أن تكون قوي دون استشارتي أنا هنا أساس لك ويعاود عقلي بتذكيري
به و عن كل الصراعات اللتي تجاهلتها ويطلق بي في قاع الظلام بين تلك التراكمات لإعاود حلها من جديد وكأني ما تجاهلتها يوما
يلوم قلبي ف يسخر منه قائلا:
اترى مافعلته بنا؟
يا من كنت سبب دوائي اهان عليه
ان تكون سبب دائي ؟
تنهدت بقوة وكأن سراب من النار المشتعل
بداخلي احاول اطفائه بأنفاسي
العميقه، وتبا له ايزيد من احراقي اكثر؟
دموعي عادت للأنسياب بقوة
قدماي هُدمت وتعبت ف سقطت ارضا
احتضن نفسي بين ظلمة المكان
الامطار الغزيرة جعلت الجميع
يهرب لمنازله بقوة يحتضن عائلته بدفئ
منزلهم، بينما انا ابحث عن دفئي
استكنت قليلا وعدت لشرودي الذهني
اعود له وبتفكيري المفرط به
لم اتكلم لكن ملامحي هي اللتي بدأت بالافصاح عما بداخلي!
وتبقى الاسئلة تتكرر بداخلي
ألم يرى شحوب وجهي امام غاليتاي؟
ألم يرى هالات عذابي وانتظاري تحت اعيني؟
كانت تبوح له ان روحي مشوهة كثيرا
الم يرى كيف بدأ انطفائي ؟
الم يرى تعبي وثقل لساني؟
الم يرى عيناي المطالبة بالمساعدة؟
كان لساني ابكماً لكن ملامحي لم تكن بكماء إلى هذا الحد ، ولكنه كان الكفيف
كل شيء ظهر على ملامحي بقوة كبيرة أكبر من الكلمات بكثير أكبر من التعبير عنها بمراحل متقدمة كنت كغيمة ملئها العبوء حتى أفصحت بانتهاء قوتها وبدأت بتساقط المطر بشدة
لم اتكلم ملامحي هي اللتي تكلمت
ويلاً لك كيم عما تفعله بقلبي
ويلاً لك عما تذيقني اياه
اللهي لاتجرعه من ذات الكأس
اللهي ماكان قلبه بهينا علي وانا الذي كنت اداريه
برمش عيناي
اللهي لا تذيقني به الماً ف يزيد فوق المي
الم
-
انهى كلامه واقفاً بصعوبه يجر قدميه
لمنزله بحزناً اضمحل فوق قلبه عيناه
المنتفختان كانتا شاردتان ، جسده مبتل للغاية
بين الوحوش تُرك ملاك مَكسور الجناحين باك ينعى أحد أجنحته بألالتحام مُجدداً
وصل لمنزله بعد سير طويل
الاضوائ مطفئة ف رجح نوم عائلته
، كان المنزل هادئ باهت مليئ بالظلمة
بعيني جونغكوك
نظر للطعام الموجود فوق طاولة
الطعام، ف شعر بالتقزز قليلا
منه ورغم ذلك ابتسم ذاهبا
يقسمه على صحنين يزينه بأفصل
حُله، ثم وضعهم صاعدا
وأبتسامة تشكلت فوق شفتيه
وقف اعلى الدرج
ينظر لمقبض الباب يتحرك ثم
دخل يونغي يركض وتايهيونغ يبدو
متعب
عيناه فتحت صدمة وحب وشوق
كما ادمعتا، دخل كيم ينظر للطعام
ثم ابتسم ذاهب ليتناول الطعام
برفقة يونغي بضحكات رنانة في ارجاء
المنزل
ذهب نائما بسعادة تغمره لكون كيم تناول
طعامه!
تباً فاليقنعه احدهم انه مجرد اوهام
وان كيم لم يتواجد بالمنزل اساساً
_
البارت استعملت فيه كل مشاعري
ابكي! 😭😭
أنت تقرأ
Bed Friend ∆ tk ✓
Ficção Adolescenteحَيث تَايهيِونغ يَعرض عَلى أبِن زَوجة والِده ان يَكونا صديِقا سَريِر.. [ تايكوك / ڤيكوك ] مُهَيِمن؛تايِهيِونغ الغِلاف مِن صُنعي ...
