𝒀𝑶𝑼 𝑨𝑹𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬

𝒀𝑶𝑼 𝑨𝑹𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬«20»

سمعت اجابته كمن اندلق عليه سيل ماء مثلج لتردف بهدؤء مميت

_والذى يحب لا يمكنه التوقف كما قال تايهونغ. اى انى مهما فعلت لن يكون لى مكان

لتبتسم بخزى لتنبس

_ لما لم تخبرنى بسبب عدم حبك لى من قبل لما كنا هنا الان

تمنى رؤية وجهها ليردف

_ لقد حاولت ان اجعلك تتوقفين عن حبي وحين ابتعدت وجدت نفسي مع والداي ببيت العروس المجهول لاجدك انتي... قد اكون اناني وظلمتك باصراري عليكي كي توافقي ولكن شي يجذبني نحوك كل مره اكثر.... شي يجعلني اتعلق بك ويروقني قربك لذاك اردتك اعتذر

تحدثت بذات الهدوء

_انت خفت على مشاعرى وانا كنت اجرح تايهونغ دائما لم اكن اعلم ان الحب يقتل هكذا لو كنت اعلم لما جرحته ابدا انت لم تكن انانى اردت ان لا تشعرنى بما شعرت عندما تركتك حبيبتك لكن كان عليك ان تعلم انى كنت اريد حبك وليس بقائى معك فقط

سقطت دمعة ساخنه من عينها لترفع عينيها لاعلى مانعه سقوط المزيد لتصمت وهى تتذكر تعامله معها كله وتقارنه مع معاملتها لتاى قلبها يؤلمها عليه

_انت ليس لديك شى لتقدمه لى اتتذكر هذا قلته لى ولم افهمه

ردفت بسخريه على نفسها لتكمل بحسره ع حالها

_ان تركتني ولم تحبني كان سيكون الأمر اسهل بكثير وساتخطاه..

_لم تخطئي مع تاي... وانا تقبلتك بكل ثقة كزوجتي وكل يوم اتاكد من صحة اختياري بتاملك بانفاسك بقربك يجعلني افتخر بقراري ذاك... تركك لتاي اسهل من ان تحبينه ثم تتركين العالم

_اتمنى لو انى تركت العالم قبل ان احب او يحبنى اى احد على اى حال لا يوجد سوى الالم

لمعت دمعه بعيناه وهوا يتذكر مشهد عالق به غارقه بدماؤها وتخبره بالا ينساها، نفس من تحب ينقطع بين يديك اكثر شي مؤلم بالحياه يتمنى هوا من يتخلص من نفسه ولكن دخول لونا لحياته انارها ادخل البسمه لحياته شدد ع حضنها وكانها ستهرب وقلبه عاد ينبض بقوة من فكرة تركها له ليردف

_انا احتاجك

لما ردفت بشرود

_لانك اصبحتي كل شي لي

لتخرج منها ضحكه ساخره لتهمهم له وتردف