الملكة POV
ضاري احب فتاة إسمها يوكي وكانا مقربان جدا كان يهتم بها ويحل مشاكلها التي تواجهها كانت قريبة من قلبه لدرجة أنه في أحد الأيام طلب يدها وكانا سعيدان جداً بهذا، وفي يوماً من الايام ذهبا للتنزه وفي المساء بينما هما يسيران في الطريق توقف ضاري فتوقفت لترى مابه وعندما نظرة له كان مرتبكا وقال
ضاري😖: سأقولها لأول مرة في حياتي...أنا أحبك
يوكي☺️: وأنا أحبك أيضاً ياضاري
إبتسم ضاري إبتسامة سعيدة صغيرة(•‿•) بعدها تقدم نحوها وإقترب منها ليقبلها وعندما أدركت أنه ينوي تقبيلها شعرت بالقلق ودفعته بكل قوتها لاكن فجأة إختفى ذالك الفتى من أمام عيناها فقد أخذته شاحنة مسرعة في الهواء ورمت به بعيداً وذلك بسبب يوكي فقد دفعته حتى وصل للطريق، وبعد ان أُخذ للمشفى كانت حاله سيئة ودخل في غيبوبه شعرت يوكي بالخوف وكانت تتفقده كل لحظة من نافذة غرفة العمليات وفي كل مرة تنظر له تتخيل انه قد يموت وتبكي حتى حل الصباح وعندما خرج الطبيب من غرفة العمليات كانت اول من توجه إليه فأخبرها أن حالته مستقرة لاكن إن لم يستيقظ قريباً قد يموت، احست بصدمة لوهلة.... لاكنها كانت متفائلة انه سيستيقظ ومر يوماً كامل وهو في المشفى ولايتحرك فأخذه والداه للمنزل وأتت يوكي لتراه فدخلت غرفته وإقتربت منه لترى وجههالهادء في حالة سكون فجلست على السرير بجواره وبدأت تحدثه: أهلاً ضاري.. كيف حالك اليوم ألا تريد أن تستيقظ لقد إشتقت إليك كثيراً.
وظلت تحدثه ومر يوم يومان ثلاث وأربع بدأت يوكي تفقد الأمل ولم تعد تأتي لتراه وبعد مرور ثمانية أيام على ذالك الأمير النائم بدأ ضاري يتحرك فنادة الممرضه على والديه وأتيى وقبل ان يفتح عيناه نطق بكلمة وكان اول ماقاله " يوكي " فإقتربت منه أمه: ضاري هل أنت بخير يابني
عندها فتح عيناه بتعب وهو يحاول النظر لأمه
أنت تقرأ
﴿أسيرة لدى الأمير ضاري﴾
Fantasyنيا فتاة عادية توفي والدها وبقيت عمتها تعتني بها.... فماذا يخفي لها المستقبل