كِبْرِيَاءُ عَاشِقَة .

58 10 0
                                    

تَدَلَلِي عَلي أغصَانِ الكَمَالِ يَا بَهِيَة .. فَلَمْ يُخْلَقُ بِحُسْنِكِ إلَا أنْتِ .

ألْبَرْتْ غَبْرِيَال * قَدَرُكِ وَمَالِكُ قَلبُكِ *

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
                                            Part 10
_ جَلسَ بِزَاويةٍ مَا مِن غُرفَتِها بِإنتِظارِهَا أن تُنهِي تَحدِيقَها بِهِ !

_ ما بِجعبَتي ؟!!  من تَظُن نَفسَكَ لكي تَدخُلَ غُرفَتِي بكُل إريحية ؟! " كَانَ مَقصد السؤال إجابة لطيفة وهي خطِيبُكِ فسترُد بأنَهُ لا يَجِب أن يَنسى نَفسه أكثر لكن سُحقًا  ماذَا حدث ؟! "

" أقترب ألبرت من آن ويَقتربُ أكثر مَع كُل كَلِمة يَتَفوهه بِها كَانَ يَفرِض نَفسَهُ بطريقة مُحببة لشَخصيتُها المُتَمردة المُحبة للتَحدياتِ

وَيُزَعزِع نَفسَها الراسِخة لِلإستِقرار ..

كَلِماتِهِ بِها تَسلط ثِقة وسيطرة وقوة وضَعف وتَوسُل وإرتِجاف وغَزَل يُسبِب إشعَاراتٌ للصِياحُ وبالطبع لاتَخلو من  العِشق  "

_ حَبِيبُك  
وَحيدُك
خَطيبُك

زَوجُك فِي المُستَقبل القَريب 

قَدَرُك 
مُستَقبَلُكِ   
وحَاضِرُكِ   
ومَاضيكِ
وإن إعتَزَلتي الأوقاتِ سأكون هُنَاك  .. وَسَطُ حُفرتِيكِ .. الَلتَان تُزينَان حَديقة وَجُهكِ .. المليئ بِكُلِ أنواع الجَمال والبُهِىّ .
أسيرُ عَينَاكِ أنَا .. أقُولُهَا وأتَبَاهى بِهَا وَسَطِ الإحتِلَال .
أرأيتِي أنَ لا حَياةَ لي بِدونِك يا كَامِلة الأوصاف أريحِيني بالله عليكِ فلتُصارحيني كالسابِق آن أرجوك .

_لَستُ كَامِلةَ الأوصاَف أنَا مَليئة بالعِيوب كَقسوتِي التِي جَعَلَت مِن أعظم مَا شَهِدَهُ العالم أميرًا وَ مَلِكًا مُستَقبَليًا يَرتَجِف أثنَاءَ تَوَسُلِهِ لِمَن تَركَهَا يَومًا ..

_ أنا لَستُ أميرًا .. أنا مَلِكًا ولَستُ مَلِكًا لدولة فقط بل للعالم .. فقط إن كانَ لمَجمَع العُشاق .. أنَا أعلو عَليهم وعَلي كُلُ مَن يَرى نَفسَهُ مُحِبًا .

" لَقد أهَانَتَهُ وَلازالَ يُدافِع عن مَعركَتِه بِصفَتِهِ مُحاربًا وَسط إحتلالٍ "

_ ألبرت أتُحبُني ؟!
_ فلتَسقُطُ السَماءُ عليكِ إن كذُبت آن أجل أُحِبكِ .  
" كَانَت أعز عِندَهُ من نَفسِهِ ويُقسم علي حَياتِها بدلًا مِن حياتِهِ عن أي عِشقٍ تَتَحدَثُون ؟! "

" آن لَقد حُوصرت في زَاوية بَعيدَة كُل البُعد علي أن يَقدر أن يَنقِذها أحد .. تَعي ما تَقولُهُ ..
هي تُريد إنهاء قَلقُها مِنهُ ومِن عِلاقَتهُما .. يُريد إحتِلالَها إذًا ؟!
سَتُحارِبَهُ وتَستَنفِذ طاقَتَهُ وتَأخذُهُ كأسير حَربٍ .

مُبتَذَلَة وَلَكِنَهَا مُمَيَزة  .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن