عَزَاءُ رَوحِهَا المُتَوَفِيَة .

95 11 157
                                    

عَزِيزِي القارئ الصَامت لِمَ لا تُعبِر عَن نَفسَكَ بتَعليق ونجمَة ؟!
أستَظَلُ صامِتًا لِلأبد !
كَيفَ لي أن أعرِف كَكَاتِبَة أن مَا أُدَوُنُهُ قَد أعجَبَك ؟!
بتَعلِقاتِك التي لا تُري ؟! أم بتأكيدك علي الإعجاب لِللبارت بِنَجمة !
أتُحِب أن يَتَجاهَل أحدٌ مَا كَلامُكَ وهُوَ بِالفِعل أعجَبُه ؟!
كَيف لَك أن تَعرف أعجَبَهُ أم لا ؟!
سيَتَبادَر فِي ذِهنِكَ هَل أستَمِر بِالكَلام أم أصمُت .. وتُصبح في حِيرة مِن أمرِك  !
كَذلِكَ أنَا كَكاتِبة أشعُرُ بِذَلك ! هَل أستَمِر أم لا ؟!

عِندَمَا يُصبِح عَدد مُشَاهِدين البارت نَفس عَدد تَعليقَات سيَتِم تَنزيل بَارت جَديد .

البَارت سيَكونَ بِهِ مَشاعِر مُختَلطَة لذ إقرأ البارت بِهدوء وتَمَعن بِمَشاعرهُم .
____________________________________
                                          Part 12

حسنًا يظن أنهُ يحلم أو أنه يهلوس لا مُحالة .. أحَنَت مِن جَديد ؟!

أما هي فلَم يكن يُهِمُهَا ما خرج من ثُغرِها لأنَهُ حَقيقَة بِكل الأحوال
بالتأكيدِ كانَ هُنَاكَ سبب !
وهُوَ ليس معنوي بل حِسىّ وهو القابعة أمامها حاليًا .
العَاهِرَة كَاثرين ..

أجل هيّ تِلكَ المَريضة التي إستَطاعَت أن تُفكر بإمتِلاك حَبيبُهَا يومًا وكم تمنت يومًا بقتلها واقتلاع أحشائها النحيلة

لَستُ شريرة لأسيء لِمَعِدَة الكِلاب أن تنهشها .

_ آن ؟؟! " ريتشارد لم يَكن بِتِلكَ الصَدمة لأنَهُ يَعلَم عَن تَملُك آن اللانِهائي بِكُلَ شيء لَكِن مَا أثَار إستِعجابُه وإستِغرابُهُ حَقًا هُوَ إحتِضَانِهَا لَهُ !!

مِن هَول صَدمَتِهِ ستَقتَحَمَ عَشيرَة ذُباب فَاهُ المَفتوح !!

تبًا آن !! .. بِالتأكِيدِ هُنَاكَ سَبب ..
ما زادَهُ تَأكيدًا هُوَ خُروج إحدي الفَتيات التي ف المَكان بِغَضَب !!

هُنَاكَ حَلقَة مِن حياتِهَا ضاعت وهَو ليسَ بِجانِبهَا وبالتأكيد حَدث بِهَا الكَثير .. الكَثير ممَا يَراهُ بحدقَتيِهَا وكيف تَكتُمُ الألم وتظهِر إبتِسامَة عُوجَاء مُخبِراهُ أنَهُ لن يُخلَق مَن سيَكسَرهَا !

سَنواتٍ ضَاعَت مِن حَياتِهِ خَالية مِن عَائلتِهِ " آن "
صنَعت فَجوة بينَهُمَا .. لَكِن هُوَ وآن أقوي مِنهَا وسيَتِم تَخطيهَا ! سَيَعلم مَا خَلف قَلبَها مُحكَم الإغلاق ذاك !
أسيَرى أختُهُ كَانت تائهة ومُشَتتة بِدونِهِ وَهَو كَان يَدعي تَصديق إبتِسامَتُهَا تِلك !

سَيُقبِل عَلي وجُوهٍ لَم يَري بِهَا آن قَطعًا وحتمًا يَتمني أن لا تَكونَ بِسَبَبِهِ .

" كُلُنا آذينَهَا بِطريقَةٍ مَا .. لكِن الفَرق فَقَط أنَنِي لَن أكون مِثلُهُم أبدًا ولو طَلَبت مِني قَتلَ نَفسي لِتُغفِر لي ! "

مُبتَذَلَة وَلَكِنَهَا مُمَيَزة  .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن