الحفل ﴿كـالشمس و القمر﴾

255 20 11
                                    

﴿فوت و كومنت فضلاً و ليس أمراً ﴾

_

"دالي!"
صاح من آخر الرواق لتلتفت له.

"أوه تايوو؟".

تركت مقبض الباب و اتجهت نحوه بخطوات سريعة أشبه بالركض.

رمت نفسها بين أحضانه ليبادلها العِناق.

رائحة عطره جعلتها تفقد حواسها الخمس.

فصلت العِناق و نظرت لحالته السوداء و أردفت تعبث بـ ياقة البذلة.

"تبدو وسيما تايوو ".

"و أنتِ تبدين كـأجمل امرأة رأتها عيناي ".

ابتسمت بخجل تعيد خصلاتها للوراء.

"اين كنتَ ؟
لقد كنت ابحث عنكَ".

"كنت اتجهز "
ابتسمت له و وجهت نظرها للباب و أردفت.

"أظن أنني رأيـ..".

"هل أعجبتك القلادة ؟"
سأل يغير الموضوع.

"القلادة؟...
أنه جميلة لكن...أنا رأيت أحدهم هناك".

"إذن لماذا لا ترتدينها ؟"
كشر وجهه بلطف.

"سأرتديها لكن...".

قاطعها للمرة الألف قائلاً
"بدون لكن هيا ارتديها اريد رؤيتها تزين عنقك".

سحبها و جعلها تسير امامه بينما يدفعها بخفه للإمام.

أوصلها حتي الغرفة و تأكد انها دخلت و عاد مرة أخرى للرواق حيث تقبع تلك الغرفة.

فتح الباب ببطئ و دلف للداخل بسرعة و اغلق الباب خلفه.

"انت يا وجه الأرنب ، اين انتَ؟"
همس لسبب مجهول ربما هو تأثر قليلاً.

بحث في جميع أنحاء الغرفة
حتي سمع صوت شهقات عالية متتالية صادرة من دورة المياة .

طرق الباب عدة مرات و دخل
كان جونغكوك يضم ركبتيه لصدره و أخذ ينحب من البكاء.

جثي تايهيونغ علي ركبتيه أمامه و نظر له بأسف.

"لـ..لقد كـ..كبرت كثيراً..أ.. أصبحت جميلة جدا "
نطق بين غصته و دموعه تنساب علي وجنتيه.

"أنا اقدر مشاعرك لكن هذا ليس وقت مناسب للبكاء عليك تمالك اعصابك".

"أنا أحبها تايهيونغ انها طفلتي و ليست أختي"
ربث تايهيونغ علي كتفه و ساعدة علي النهوض.

WOMAN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن