البارت الثامن

223 7 6
                                    

• ليينا *

• .

• .

هذه محرج هذا محرج جدا .. لا أصدق أنني كنت على وشك الدخول لتلك الغرفة .. 

اااه لا أريد حتى في التفكير بالمنظر الذي كنت على وشك أن أراه .. 

و لكنه كان هناك .. كان ممسكا بيدي و قريبا مني .. و.. و سمعنا تلك الأصوات .. 

و إمرأة تصرخ بالمزيد .. 

حقا لا أصدق هذا الذي يحدث معي .. 

كانت حياتي هادئة و عادية لدرجة كبيرة .. كيف إنتهى بي المطاف هنا .. سأقتل تريزا .. 

لأنها أحظرتني لهذا المكان .. 

و من سوء حظي كان يجب أن أراه هنا .. من بين كل الأماكن .. كان يجب أن ألتقي به في مثل هذا الموقف المحرج .. 

كان ينظر لي .. في عيناي و بالتأكيد سمع الصوت .. 

أتمنى أن لا يكون يظن أني مثل تلك الفتيات .. ااااه أريد الموت الآن .. حقا أريد .. 

خرجت من الحمام و توجهت عند تريزا يجب أن نذهب الآن .. لكن ما رأيته كان صادما .. 

كان المدرب هناك يقف بجانبها .. 

لكن ما قاله لي قتلني .. قال إنه لن يثق بي في دور جيزيل .. 

و الأسوء أني عانقته و بكيت بين يديه كالطفلة .. اااه و أيضا أحرجت نفسي و عانقته مجددا عندما أوصلني للمنزل .. 

فتحت باب منزلي .. سأذهب لغرفتي و أقتل نفسي .. هذا أحسن حل .. 

لقد أحرجت نفسي كما لم أفعل من قبل .. و خصوصا مع المدرب .. 

فتحت الباب لأنصدم و أتجمد في مكاني عندما وجدت سارا أختي في غرفة الجلوس تعمل على الحاسوب أمامها و الأوراق مكدسة و متناثرة على طول المائدة .. 

و من الجيد إن ظهرها كان يواجهني .. لأنني و لسوء حظي لا أزال أرتدي زي العاهرات هذا .. 

و للأسف قد رآني به المدرب .. و أيضا لا ننسى الرجل الغريب الذي خفق له قلبي .. 

سارا: ليينا أهذه أنتي ..؟! 

ليينا: أجل .. كيف حالك ..؟! 

من الجيد أنها لا تزال مركزة مع الحاسوب ولم تلتفت لي .. 

سارا: أنا بخير .. حسنا إذا كنت جائعة هناك طعام في الثلاجة .. و لكن أريدك أن تكوني هادئة قدر المستطاع يجب علي أن أركز جيدا في هذه القضية .. إنها مهمة جدا حسنا ..؟! 

جحيم الباليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن