One Day [YM✓]

07

إستيقظ جيمين صباح اليوم التالي و هو ملتصق بجسد زوجه يعانقه بقوة و
يدفن وجهه في صدره

إبتسم برقة متذكرا كيف نام كلاهما بحظن بعض
و بقيا يقبلان بعض قبلات عميقة و متفرقة
حتى غلبهما النعاس و ناما بحظن بعض

مسح عينيه طاردا النعاس و رفع رأسه ليقابله وجه
يونغي النائم بعمق مع فم مفتوح قليلا

ضحك بخفة من شكله اللطيف ليرتفع بجسده
قليلا و يهمس برقة و هو يقبل أنحاء وجهه
قبلات متفرقة

"حبيبي ... يوني ... حبي ....رجلي "

"همممم "

همهم يونغي بصوت عميق و هو يمسكه من خصره
و يقربه منه ليضحك جيمين مردفا

"ههههه صباح الخير زوجي الكسول "

"صباحي أنت زوجي الجميل "

أجاب يونغي بنبرة عميقة و ناعسة و هو يحدق به
ليبتسم جيمين بخجل و يقبل جانب شفته

أبتسامة كبيرة رسمت على وجه يونغي من تصرف جيمين ليقبل طرف شفاهه كذلك جاعلا
من جيمين يقهقه بخجل و لطف

"هل أخبرتك من قبل أني أحبك "

"هههه نعم فعلت هذا طوال الليل "

"لا بأس سأخبرك مجددا
أحبك كثيرا زوجي المثير "

"و أنا أحبك زوجي الرائع "

نظر كلاهما لبعض بإبتسامة سعيدة ينظر يونغي
ناحية ليو النائم بعمق في سريره
الصغير

عض شفاهه لينظر لجيمين و يهمس ممسكا خصره

"ما رأيك أن نحضى بحمام صباحي مع بعض هممم "

مرر جيمين لسانه على شفتيه و فكر قليلا قبل أن
يهز رأسه بالرفض مجيبا

"كلا ليس بعد إستحم أنت أولا ريثما أعد أنا الفطور "

"جيمييييين "

تذمر بها يونغي بصوت عال ليقهقه جيمين عليه و
يقبل شفاهه ممتصا السفلية و يهمس له

"إصبر قليلا سأقدم لك عرضا مثيرا لكن عليك أن
تكون مطيعا كي تحصل عليه "

وسع يونغي عينيه من حديث جيمين ليستقيم
بظرف ثوان من مكانه و يدخل الحمام

رمش جيمين عدة مرات قبل أن ينفجر ضاحكا بقوة
و يستيقظ ليو على صوت ضحكته العالية

مر الوقت بسرعة لينتهي يونغي من الأستحمام و يرتدي بيجاما منزلية مريحة

نظف الحمام قبل خروجه و وضع الملابس و المنشفة
في السلة داخل الحمام و توجه للمطبخ
بإبتسامة فخورة

إقترب من جيمين الذي يطعم ليو ليقبل وجنة كليهما و يجلس بجانبه على طاولة الطعام

"أجمل صباح مع أجمل شخصين في العالم "

قال و هو يحدق بهما ليقهقه جيمين و يقرب منه
كوب القهوة

غمز له يونغي و باشر شرب قهوته و جيمين فقط إبتسم مواصلا إطعام ليو فقد شرب حليبه
قبل دقائق بالفعل

"يا إلهي يونغي عملك "

قال جيمين بشهقة و قد لاحظ توا الوقت و أن يونغي تأخر كثيرا عن عمله

"لا بأس لقد أخذت عطلة لأسبوعين "

"م ماذا حقا ؟؟ "

سأل بعدم تصديق ليومىء يونغي و يشرح له

"نعم لقد عينت جونكوك مديرا معي و من اليوم
و صاعدا أنا و هو سنتقاسم العمل
تحدثت معه أمس و أخبرني أنه عاطل عن العمل
بعد أن تم طرده من عمله الأخير لذا أخذت هذا
القرار و هكذا يكون كلينا حصل على ما يريده "

"ت تعني أنك ستبقى في المنزل أكثر "

"نعم سأعمل لأربع ساعات فقط في اليوم و
لثلاثة أيام في الأسبوع دون الحديث عن
أيام العطل "

قال و هو يفتح ذراعيه و جيمين دون تردد إقترب منه و عانقه و ليو في المنتصف

ضحك يونغي ليمسك جسد ليو الصغير يعانقه من جهة و جسد جيمين من الجهة الأخرى

"تبا "

همس بها يونغي بتقزز عند شعوره بوجه ليو الصغير يمسح على قميصه و يلطخه بالطعام الملتصق
بوجهه

"جيمين أنظر لإبنك ماذا فعل بقميصي
هذه ليست المرة الأولى حتى "

تذمر بصوت عال ليقهقه جيمين و يأخذ ليو يمسح له
وجهه محدقا في تعابير يونغي المتقززة

"هههه أنت أكثر طفولية منه "

قال بضحكة ليعبس يونغي و ينزع القميص عن
جسده

كاد يرميه أرضا لكن سرعان ما أمسكه بين يديه و جرى للغرفة يضعه في السلة مع بقية الملابس
المتسخة

إبتسم جيمين من تصرفه ليقبل وجنة ليو و يضعه أرضا و حوله مجموعة من الألعاب
ريثما ينظف هو المكان

"دعني أساعدك "

قال يونغي و هو يقف بجانبه بعد أن غير ملابسه لتتسع إبتسامة جيمين أكثر و يومىء له

تساعد الإثنان في غسل الأواني و تنظيف المطبخ
و فور أن إنتهيا قال يونغي

"حبيبي ما رأيك أن نخرج في موعد عائلي "

"نعم نعم موافق "

أجاب بحماس ليضحك يونغي و يصفع مؤخرته
مردفا

"غير ثيابك إذا و أنا سأغير ملابس ليو "

"حااااضر "

جرى بحماس كبير للغرفة ليبتسم يونغي من لطافته و يحمل ليو الذي تشبث به بسعادة
ليغير له ملابسه كي يخرجو بموعدهم العائلي الأول  بعد
فترة طويلة

يتبع ....