One Day [YM✓]

final

"مين لعنة يونغي "

صرخ جيمين بغضب و هو ينزل من الدرج بخطوات مسموعة ليشتم يونغي و كاد يهرب من المنزل
لكن جيمين أمسكه من ياقة قميصه بآخر لحظة
يسحبه ناحيته

"لن تهرب لأي مكان أيها اللعين ليس قبل أن تبرر
نفسك لي "

قال بنبرة حادة و هو يكتف يديه لصدره محدقا به

مرر يونغي لسانه على شفتيه محدقا به
حيث يرتدي جيمين قميصه الأبيض و الذي يصل لنصف أفخاذه و زاد أرتفاعه بسبب تكتيفه
ليديه على صدره

"حسنا أنا آسف جيمين لقد غرقت في العمل و لم
أشعر بنفسي حين غلبني النعاس و نمت في
المكتب "

"ماذا عن هاتفك اللعين ما عمله هااا
كم مرة إتصلت عليك و كم رسالة أرسلتها لك
بينما أنا أكاد أموت من خوفي عليك أنت مثل اللعين تنام براحة في مكتبك متناسيا زوجك التافه
هاااا"

"حبيبي لا يوجد شخص تافه هنا غيري همممم
أنا حقا آسف لقد تعبت كثيرا بسبب المشروع الجديد و غفيت فوق المكتب
لم أسمع صوت الهاتف لأني كنت نائما بعمق و أنت
تعرف أن نومي ثقيل بالفعل

لا تغضب مني هممم أنا حقا آسف
سأعوضك أعدك لقد كلفت جونكوك بأخذ مكاني اليوم و سامضي كل اليوم معك "

قبل وجنته نهاية كلامه لينظر له جيمين و يردف بنبرة رقيقة و هو يقترب منه

"أنا لم أنم بسببك طوال الليل أيها الشرير "

"نعم أنا شرير و أستحق العقاب "

همس نهاية كلامه ليعض جيمين شفاهه و يهمس له
بينما يرتفع على أصابع قدمه و يضع يده على
صدره بطريقة حميمية

"نعم تستحق عقابا قاسيا دادي "

عض أذنه نهاية كلامه ليلعن يونغي تحت أنفاسه و ينزل يديه يمسك بها فخذي جيمين و حمله بسهولة بين ذراعيه جاريا به للغرفة جاعلا من جيمين
يضحك بقوة و يتمسك به

كل هذا حصل تحت أنظار ليو البالغ من العمر عشر سنوات و الذي تنهد بقوة من السيناريو
المعتاد

في كل مرة يتشاجر الأثنان مع بعض ينتهي بهما
الامر يتضاجعان بالغرفة غير مهتمين ببراءة
طفلهما الصغير

"أنا حقا آسف مايك فقط تصرف و كأن لا شيء حصل حسنا "

قال ليو لصديقه الذي يجلس بجانبه منذ البداية و الذي أومىء بوجه محمر

"اللعنة .... لنخرج هيا هيا يوجد أرجوحة كبيرة في الحديقة الخارجية متأكد انها ستعجبك "

قال ليو بسرعة و هو يسحب مايك خارج المنزل
عند سماعه لصراخ جيمين من الغرفة عالما
أن هذه هي البداية فقط