"لما أعمال المنزل لا تنتهي؟!"
نبست أمبر بأنزعاج و هي تنظف و ترتب غرفة المعيشةقاطع رنين الجرس حملة التنظيف الصباحية لـ أمبر مما جعلها تتأفف و تخطو نحو الباب بعبوس
فتحت الباب و العرق يكسو جبينها و حينها تفاجأت برؤية بيكهيون أمامها
"أوبا!"
نظر بيكهيون بقلق لها قائلاً:هل أنتِ بخير؟
اومئت أمبر برأسها نابسه بهدوء:نعم بخير، ما الذي أتي بك؟!
وضع يده على جبهتها و هو يقول:لما جبينك متعرق، هل تعاني من الحمى؟ لقد أخبرتني السكرتيرة بأنكِ مريضة و لهذا لن تأتي للعمل اليوم
أبعدت يده بأرتباك و أردفت:أنا بخير أوبا لا داعي للقلق لقد كنت أقوم بالتنظيف لا أكثر
تنفس بيكهيون براحة و قال بلطف:هذا جيد، لقد أتيت للأطمئنان عليكِ و للحصول على ملف التصريح بالمعدات التي طلبتها، هل قمتِ بالتوقيع عليه؟ أخبرتني السكرتيرة أنكِ أخذتيه أمس برفقتك إلى المنزل
أفسحت أمبر له الطريق قائلة:تفضل بالدخول
دلف بيكهيون و تفقد المكان حوله فرغم أن المنزل شاسع في الداخل إلا أنه خالي من الخدم
قاطعت أمبر شرود ذلك الواقف يلتفت حوله بحيره و نبست بهدوء:تفضل بالجلوس
توجه بيكهيون نحو الأريكة حيث تشير أمبر و جلس قائلاً:هل تقيمي بمفردك في ذلك المنزل الكبير؟
جلست بجواره و أجابت بإيضاح:نعم، لقد صرفت الخدم حتى عودة سوهو فأنا لا أحتاج لأحد يعتني بي غيره
بلل بيكهيون شفتيه و قال بجدية:أن العمل بالمنزل يحتاج لمجهود كبير و من الصعب أن تعتني به بمفردك و خاصةً أن لديكِ شركة و أعمال تديرنها
تنهدت قائلة بأبتسامة:لا تقلق أستطيع تدبر أمري جيداً، من الجيد أن أنشغل طوال الوقت
نظر لها قائلاً بأستياء:تريدين أرهاق نفسك طوال اليوم لكي لا تفكرين بـ سوهو، أمبر من الأفضل أن تعيشي حياتك و دعي الماضي يرحل توقفِ عن التشبث به
أستقامت أمبر و قالت بتلعثم و هي تضم اناملها على بنطالها بتوتر:سأذهب لأحضار الملف، ثم توجهت للغرفة المقابلة
تعرقلت أمبر و وقعت أرضاً و هي تدلف إلى الغرفة مما جعل بيكهيون يهرع لها على الفور بخوف
جلس على ركبتيه بجوارها قائلاً بقلق:هل أنتِ بخير؟
"انا بخير لا تقلق"
أمسك بيدها و ساعدها على الوقوف و هو يقول بأنزعاج:يجب أن تتوخي الحذر لكي لا تؤذي نفسك
أبتسمت أمبر قائلة:لطالما كنت هكذا أوبا