ضع بصمتك بين الفقرات و بوضع نجمة اسفل الفصل لأستمر بالنشر 🤍.
" مالأمرُ حبيبيّ ؟ منذُ عودتُنا من مدرسة الاطفال و انت لا تبدوُ بِخيّر ؟ ، مالذيّ يُزعِجُك هكذا ؟ "
حادثتني هوايوُنغ و انا سريعاً تركتُ ما بيدي من اوراق و اُرحب بها بِحُظني وهي كوبت وجنتي تنظُر لعينيّ تبحث عن اجاباتُها عميّقًا
و لم يُخفى عليّ حُزنها لحالتيّ فرؤيتيّ لجوُ ايّڤا و ما حدث بيننا لم يكُن شيئًا يسرُنيّ نهائيًا و قد ظل يؤرقُنيّ طوال اليوم
" انا اُحِبُكِ جيّوُن هوايّوُنغ "
نطقت ببطئ وهي انفرجت زاوية عينيها و لم يسعني سوى ان ادفُن وجهي في صدرها خزيًا لتذكرُي انني للحظة ضعِفت لجوُ ايّڤا و كدتُ اخون ثقة زوجتيّ و اهدم منزليّ بيديّ
شعرتُ بها تحتضنني اكثر و انا تنفستُ بِعُمق رائحتُها
فأنا و جُو ايّڤا اكثر من يعلم بكم انني ضعيّفُ القلب عندما يتعلقُ الامرُ بها ، ان قمتُ بوضع جِبالٌ من السدود قويّة القشرة و قامت هيّ بأحداثِ ثقبٌ صغيّر
فحينها جميّعُ جِباليّ و سدوُديّ ستنهدِم رُغم قوة قشرتُها..
هذه حالة مشاعري القويّة تجاه جوُ ايّڤا و التي و لربما لازالت بقلبي و لذلك مهما حاولت و حتى بعد مضيّ عشر سنوات منذُ اللقاء الاخير بيننا الا انها لم تخرُج من عقليّ
حتى مع اختياريّ لامرأة رائِعة و فاتِنة كهوايوُنغ !
و ما اخافُه حقًا و اسوء كوابيسيّ هو انها لربُما ايّضًا لم تخرُج من قلبيّ ..
بداخليّ عميّقاً اعلمُ جيّداً انني اُفضل و سأُفضل جوُ ايّڤا تلك الشيطانة الصغيرة على ملاكيّ هوايّوُنغ.
هوايوُنغ تفهمتني كما دائماً اخذتني لِحُجرتُنا و اراحت تفكيريّ و جعلتني اتناسى ما حدث من خلال المُعاشرة التي كانت سريّعة جداً و ذلك لأستيقاظ ايّڤا باكيّة من حُجرتها
فقد استطعنا سماعها من خلال الجهاز الذي نضعه لها ، على ايةِ حال لم تكُن المَعاشرة هي الطريّقة التي تتخذها هوايّوُنغ لمُعالجة هموميّ دائمًا لكن ربما لانه قد مضى وقتٌ طويّل منذُ آخِر مرة ...
أنت تقرأ
New Life.
Fanficحيّن يجد جيّوُن جونغكُوك نفسه في نضال قاسيّ بين حياته الجديّدة و بين الرذيّلة التيّ تقوُم بسحبُه لاحضانها بالليّل .
