لايزالُ فِيّ نِضالٍ |04

545 47 20
                                    












ضع بصمتك بين الفقرات و بوضع نجمة اسفل الفصل لأستمر بالنشر 🤍.



· · • • • ✤ • • • · ·


بحلول الليل كما العادة بالآوُنّة الاخيّرة كنتُ بمنزِل ايّڤا

" مرحبًا بعودتُك اليّ حبيبيّ "
همست باذني بنعومة تجذبني للداخل مُغلقة باب المنزل خلفي و انا همهمت ارتمي معها على احدى ارائك حُجرة معيشتها

" مالذي تُريد فعله معيّ الليّلة حبيبيّ هل تُريّد ان ترتكبُنيّ و نُحدث خطيئة مُغريّة جديدة ام كوبيّ قهوة مُرة كما تُحب و احاديثٌ طويلة و قُبلاتٌ لطيّفة من بين الاحاديث كما كُنا نفعل فيّ ايّامُ شبابُنا فيّ الجامِعّة ؟ "
خيرتني و احببتُ الخيار الاول و ابتغيه بشدة لكنني اخترتُ الاخير و هي اومئت تقترب مني تُقبل شفتيّ بِعُمق حتى ادخلت عضلتها الزهرية بجوفي و انا همهمت و قبل حتى ان ابدأ بمُبادلتها كانت قد ابتعدت

تنظُر بعينيّ مُستمتعة قبل ان تتركني ذاهبة لجلب القهوة

لعيّنة هل قلتُ ذلك من قبل ؟

و حال عودتها جلست في حجري بكوب قهوة واحد فقط ناولتني اياه و انا شكرتُها ارتشف القليّل و بذراعيّ اُمسد على ظهرها العاريّ من منامه نومُها الفاضحة

بينما هي احاطت بعنقي بذراعيها اناملها كالعادة كانت تعبث بطرف خُصيلاتيّ و تدسها بينهم ، تارة ارتشُف انا من القهوة و تارة هي

لم نتحدث لكن عينينا كانت تفعل و ذلك كان يكفي حتى انتهت القهوة

و بذلك حملتُها الى حُجرتها وهي عادت تُقبلُني و انا رحبتُ بذلك ابادلُها حتى اصبحنا على سريرُها

تبادلنا القُبل طوال الليل و بعض المُلامسات الحميميّة لبعضنا قبل ان تقع هي نائمة بين ذراعيّ و انا دفنتُ وجهي بتجويّفة عُنقها اُقبلُها هناك قبل ان اقع نائِماً كذلك مُتمنيّا عميّقاً بقلبي ان منزليّ هو مُجرد كابوس و ان الحقيقة هي وجوُديّ بين اذرعُ ايّڤا

الا انها بالنهاية مُجرد اُمنيّة ، انا فيّ الثالثة صباحاً غادرتُ منزلها وهي وعت على تحرُكيّ نومها لطالما ما كان خفيف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

New Life.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن