The blue-1-

242 15 2
                                    

...........

الحزن .... لطالما كانت هاذهِ الكلمه تعبيراً عن بؤس الانسان تعبيراً عن مايشعرهُ بداخلهِ من إلم لربما كان بسبب
كلمه تجرحهُ او موقفٍ يحرجهُ او أهانه مقصوده او غير مقصوده تهزُ كبريائه العظيم او ربما لشيئاً أكبر من ذالك بكثير وهو فقدان مايحبهم  علىٰ الاقل

ولكن مالايعلمه الأنسان بأن لو لا ذالك
الحزن لما رأىٰ تلك السعاده  أساسا

نعم فالطالما كان الحزن
سبباً لوجود السعاده ......

فالسعاده دائما ماتأتي من أعماق ذالك الحزن

....

فلما علىٰ الأنسان الهرب من تلك الحقيقه
لما الانسان ضعيفا لهذا الحد
لما لا عليه مواجه ذالك الحزن والانتصار عليه مهما كان ليكسبُ تلك السعاده

وجودنا في هاذه الحياة كان لسبب
فلما لا نستغل كل ثانيه منها للعيش بسعادة

لما لا نعيش تلك الحياة بكل مافيها
حتىٰ لو كانت أياماً معدوةً فقط كا أيام ذالك المهرج الصغير

والذي أستقام تاركاً
ذالك الدفتر غالقاً أياه بعدما دون كلُ ما يجول في خاطرهِ لليلةِ هُناك ليذهب
بهدوء الىٰ ذالك السرير طابعاً قبلتهِ العميقه والهادئه تلك علىٰ وجنةِ صغيره الوحيد وحسنه ماتبقىٰ من أيامه

"أتمنىٰ لكَ أياماً طويلتاً مملوئتاً بالفرح
والسعادةِ ياميمي الصغير"

هو تمتم بذااك رافعاً انامله الطويلة
عن شعر ذالك الصغير بعدما كان يداعبه بخفه طابعاً قبلاتة في كل مكان من وجهه الداكن لعلها ستكون تعويضاً للمستقبل القريب والذي سيكون خاليا من وجوده ووجود قبلاته المملوؤه بالحب والعطف لِهاذا الصغير

وأما في مكاناً أخر ليس بعيداً تماماً

كانت تنتشر زجاجات السوجو  الفارغه مرميتاً
في كل مكان من ذالك المنزل الكبير والذي كان يعج بالاوساخ وجميع انواع القذرات علىٰ الرغم من فخامته ورقيهِ

فكان المنزلُ عباره عن شقة كبيره في واحده من اكبر البنايات ذات التصاميم
الراقيه والديكورات الغاليه فهاذه هو السيد جييون جونغكوك الجراح الشهير والذي لايستطيع أحداً منافستهِ بماله وثرائه وشهرتهه حتىٰ اكبر التجار ورواد الاعمال ...

فهو بعد كل شيئ يعتبر واحداً من أشهر الجراحين في واحداً من أصعب أختصاصات الطب ألا وهو طب القلبِ وجراحته

فَلطالما كانت أمراض القلب من أصعب الامراض وأكثرها أنتشاراً في
هاذا العالم ولكن ذالك ليس صعباً بتاتاً علىٰ جراح شاطرٌ مثله

The blueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن