The blue

_4_

_
_

توالت ساعات النهار واحدةً بعد الاخرىٰ حتىٰ أستقرت علىٰ الخامسةِ مسائاً وفي تلك الغرفه حيث الجراح هناك يجري أخر عمليه متبقيه له لليوم  وكانت لرجل مسن في منتصف السبعينيات من عمره

كان الجراح مرهقاً ومتعباً من الداخل والخارج لدرجه أنعدام وتشويش الرؤيه لديه

حيث في هاذه الجراحه الاخيره
والتي كانت لرجل كبيراً بالسن وبقلبٍ معتلاً بالكامل ولكن ما لا تعلموه هو بأن

الجراح جيون جونغكوك لايعرف شيءٍ عن الاستسلام وعلىٰ الرغم من ذالك هاهو
المريض يفقد أخرُ ذرةً من البقاء ليفارقُ  هاذه الحياة وكانت هاذه المرةُ الاولةِ للجراح

أي كانت هاذه المرة الاولىٰ لفشله منذو دخوله في هاذا المجال مما جعله ينهار وأخيراً

ليخرجُ خالعاً لملابسهِ المخصصه للجراحه

دخل مكتبه وحيث الحمام الموجود هناك ليبدأ برمي ذالك الماء الباردُ علىٰ وجههِ

هل هي بدايه لا أنهيار الجبل الصامدُ ياترىٰ

هل هي بدايه لا أنهيارهِ وأنهيار عملهِ وفشله ياترىٰ لما هو قد بدأ يشعر بانه لم يعد قادراً علىٰ أي شي بعد الان إذا

لما بدأ يشعر بانهُ خسر جسده بالكامل

لتضل روحه الحزينه متعلقه بتلك الجثه
الا وهي جسدهُ المثقل والذي بدأ يفقد حيويته ونشاطه وأخيرا

حيث عاد سائراً بصعوبه يستصعب تلك الامتار وتلك المسافات والتي بدأ يراها طويله عليه طويله عليه جداً كما لو أنها أميالاً

وصل للمقعد المتربع أمام طاولةِ مكتبه
ليرمي بثقل جسده المرهقُ هناك

ليضع رأسه فوق ساعديه المتشابكه
علىٰ تلك الطاوله بألم وأرهاق

كانت نهايةُ عمله لليوم ليأتي يونغي
جيمين تايهيونغ أيضاً الىٰ مكتبهِ من أجل الاطمئنانِ عليه واخراجه من هنا
والذهابُ به إلىٰ احدىٰ الاماكن لعله بذالك سينسىٰ ماحدث له اليوم

فليوم يصادف وفاة طفله وزوجته
اضافه الىٰ أنه يفشل للمرة الاولىٰ في عمله

هم يعلمون جيداً مايعني ذالك
لجراحّ شاطرّ مثله

كان يونغي من أقترح عليهم ذالك ولن يترددو  الاخرين في القبول بالطبع كوننهم قد علمو بالامر هم أيضاً

تايهيونغ كان حزيناً لسببٍ ما يجهلهُ

وكأن أنطفاء قلب الطبيب أطفىٔ
له قلبه المريضُ أيضاً