_6_

95 6 1
                                    

______________
_____
______

سارو عدة خطوات حتىٰ توقف
الطبيب ناظراً با استغرب لتلك الفتاة التي كانت تلعبُ مع الصغير ......

"كيف ذالك" هو نطق

ليفهم الفتىٰ سبب توقفه ليبدأ بالتفسير له

"أووه أتعلم لقد تخلت عنها والدتها اليوم مكتفيتاً عن مسؤليتها "

أنا لا اعلم لما هاؤلاء الناس ينجبون الاطفال أن كانوا لايستطيعون تحمل كافه مسؤليتهم لا أعلم لما قررو الانجاب من الاساس" هو قال ليومئ له الطبيب ليكملوا طريقهم الىٰ تلك الطاوله الصغيره

أجلسه علىٰ مقعده ليذهب الفتىٰ
جالساً بجانبه هو الاخر

ليبدؤ بالاكل سوياً

ولاول مره بعد خمس سنوات من الان ياكل الطبيب كل تلك الكميه من الطعام فكان مذاقه ليس بمزحةً أبداً

لايعلم ان كان من صنع يدين الفتىٰ ام من احدىٰ المطاعم المعروفه والاكنهُ ومن خلال النضر اليه وبساطته وطعمه الهادئ سيُعرف با انه منزليا لا اكثر ولكنه رهيب هاذا ما شعر به الطبيب أثناء تذوقه

ولكنه بالطبع لن يضهر ذالك أيضاً أي ثناؤه واعحابه بالطعام فهو لازال يمنعه كبريائه من ذالك دون سبب


هو لايعلم من الاساس ماهي تلك الاسباب التي تجعله يحاول الهرب والابتعاد عن هاذا الفتىٰ فقط

ربما بسبب شعوره الغريب بقربه

ولكن اليوم هو شعر بالتغيير المفاجئ شعر بالالوفه والدفئ ولاول مره منذو سنوات كانت طويله ومتعبه له

تنهيده طويله خرجت من ثغر الطبيب دلالتاً علىٰ ارتياحه وكأنها ذالك الفاصل المنتظر بعد شوطاً طوياً من التعب

تنهد بعمق ناضراً في تلك الملامح المشغوله في اطعام الاطفال دون انتباه

هو إلىٰ الان لم يفهم ماهي
قرابته مع ذالك الطفل ولما يناديه با اوما تاره وابوبا تارة اخرىٰ

كان الفتى هاذه المرة مجلسا لتلك الصغيره في أحضانه بدلا من الصغير الذي كان يحدق فيهما بغضب واضح لغيرته

نضر تايهيونغ لملامح الصغير فجئه لينفجر ضاحكاً بقوه بعد رؤيته لها

فملامحه كانت عابسه وغريبه للمرة الاولىٰ هو لم يشعر بغيره عليه هاكذا من قبل ابداً

وما كان على ذالك الطبيب سوىٰ السرحان والغرق والاستماع لتلك القهقهات ناضراً في وجه الاخر جاعلتاً منه يبتسم هو الاخر دون شعورا منه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The blueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن