_3_

65 6 6
                                    


........

جعدَ عيناهُ با أنزعاج لذالك الصوت المزعج والذي كان ياتي من المنبه ليقوم بمد يده لحمله وتحطيمه بغضب الىٰ عدة أشلاء

ليستقيمُ بعدها بتكاسل وببطئ متوجهاا الىٰ الحمام ليستحم سريعاً لعله
يصحصح قليلاً فاليوم يملك عدة جراحات مهمه عليه أنجازها

تناول طعامه با أهمال ليرتدي ثيابه حاملاً لحقيبته الطبيبه خارجاً من المنزل

ركب سيارته ليقودها با أتجاه
ذلك المستشفىٰ ليصل بعد عدةِ دقائقاً فقط فهو كان قريباً من منزله

دخل يسير بهيبتهِ الكبيره لينحني له الجميع با أحترام ماعدا شخصاً وأحدا كان يحدق فيه بعمق محاولا حفظ تفاصيله

ليتوقف أمامه يبادله تلك النضرات هو أيضا بعمق فلم يكن الاخر بجمالا عادياً

هو كان يرتدي سكرابه الطبي البسيط ذاك ومع حذائه الطبي الناصع
بالبيااض وشعره الازرق ونضاراته المدوره وملامح وجهه الطفوليه

كل شيئ فيه كان يدعوك للتامل والغوص في تفاصيله المريحه للنضر اكثر وأكثر

ولكن بالطبع كان من الواجب علىٰ الجراح
هو السيطرة علىٰ نفسه

هو اخرج تلك الأفكار من رأسه مبتعدا من أمامه ذاهباً الىٰ مكتبه بصمت وهدوء

'''''''

هدوء يعم المكان سوىٰ من ذالك الصوت العميق والذي كان يطلبُ من
الأخرين أعطائه الادوات الخاصه بالعمليه بين دقيقةً واخرا

كان الطاقم الطبي يلتف حول ذالك المريض الفاقد للوعي والذي كان تحت
التخدير كونه يجري تلك العمليه والتي كان لقلباً مفتوحاً

هي كانت جراحةً صعبتاً ودقيقه في الحقيقه

ولكنها كانت شيئا لا باس به بالنسبه للجراح الشهير ذاك بالطبع

وبينما هو منغمساً في عمله رفع رأسه ليطلب أداة أخرا كالعاده ولكن هاذه
المره أتت عينه بتلك العينين والتي كانت رماديه وتعكس بداخلها ذلك الضوء الساطع

هي كانت ساحره بشكلٍ غريب ومخيف

هي كانت رماديه با أنعكاس أزرق
طفيف ليطرق قلب الجراح بقوه كما لو انه لم يطرقُ من قبل

ليغرقُ ويغوص بعيداً وبداخلها دون شعوراً منه فتايهيونغ كان خالعاً لنضاراته هاذه المره

The blueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن