ساعد شين تشنغ لي ويلان في لف جرحه.قال: "سأنتظرك في المباراة كل يوم." كانت أفكار شين تشنغ حساسة في البداية، واحمرار وجهها وتسارع قلبها بكلماته. ولكن الآن، عندما سمعت هذه الكلمات، رسم عقلها على الفور صورة له ينتظر عبر الإنترنت كل يوم، ويبدو مثيرا للشفقة.
في الأصل، شعرت شين تشنغ بإحساس لطيف وناعم بالحاجة إليها عندما اعتقدت أن الصورة الرمزية الصغيرة كانت تنتظرها في اللعبة. ولكن الآن بعد أن كان الشخص الحقيقي يقف أمامها، فإن تخيله ينتظر كل يوم جعلها تشعر بالذنب لسبب ما.
لم يعرف شين تشنغ كيفية الرد.
كان عقلها في حالة اضطراب، وعندها فقط أحضرت المضيفة الفندق مجموعة إسعافات أولية. انتهزت الفرصة لتغليف جرح لي ويلان وتجنبت الموضوع الحساس.
لم يجبرها لي ويلان على إعطاء إجابة.
قال إن الكلمات قيلت للتو لمجرد نزوة، ولم يتوقع منها بالضرورة أن تعطيه وعدا أو إجابة. علاوة على ذلك، كان مستقبلهم لا يزال غير مؤكد، ولم يرغب لي ويلان في جعلها تشعر بالصعوبة أو الحزن من خلال طلب أي وعود لم يستطع قطعها.
قامت شين تشنغ بفرز مشاعرها المتشابكة ولغتها قبل أن تسأل لي ويلان، "ماذا علي أن أفعل في المستقبل؟"
سأل لي ويلان بلطف، "هل يمكنني رؤية هاتفك؟"
صدم شين تشنغ للحظة، ثم أومأ برأسه. فتحت قفل هاتفها ببصمة إصبعها وسلمته له.
نظرت لي ويلان إلى هاتفها ورأت مساحة فارغة في الموقع الذي يجب أن يكون عليه تطبيق اللعبة. لم يستطع إلا أن يضحك ودفع أنفه بلطف، كما كان يخمن.
ابتسم لي ويلان وأعاد الهاتف إلى شين تشنغ.
"همم؟" أدلى شين تشنغ بصوت استجواب، "ألم تقل أنك تريد رؤية اللعبة؟ لماذا نظرت إلى الهاتف ثم توقفت؟"
هز لي ويلان كتفيه بلا حول ولا قوة: "هذه اللعبة، أنت فقط يمكنك رؤيتها".
لم يصدق شين تشنغ ذلك وفتح صفحة اللعبة، لكنه وجد أن لي ويلان كان يقول الحقيقة. كانت قادرة على رؤية اللعبة على هاتفها، لكن لي ويلان لم ير سوى شاشة فارغة.
ابتسم لي ويلان، "ربما، إنه القدر. من المقدر أن يكون لديك اتصال بعالمنا."
"لماذا أنا؟" اتسعت عيون شين تشنغ مع الارتباك.
ضحك لي ويلان، "فتاة أيتها الأطفة. ليس من المهم لماذا أنت، ولكن في هذه المرحلة، يمكن أن تكون أنت فقط."
أنت تقرأ
الشخصية فى اللعبة الذى قمت بتربيتها هو الرئيس فى نهاية العالم
Romance"مرحبا بك في لعبة تربية شبل نهاية العالم" قامت شين تشنغ بتنزيل لعبة تسمى "الناجي الأخير". بطل اللعبة هو رجل صغير يرثى له اليدين والقدمين المكسورتين، يموت بمفرده وسط كومة من الجثث. لم تستطع شين تشنغ تحمل ذلك بعد الآن. "أليست ستة يوانات!" من لم ينفق أ...