عِند شروق الشَمس

9 1 1
                                    


أستيقظ بِصراخا نَاتجاً مِن عَقلي الخائر

اذهب لِغسل وَجهي للتخلص مِن تلك التُرهات المُلاحقه بِي من جَميع الزوايا مُحاصراً بِالقرف مِنذ آخر آشراقه شَمس أضحيت دفئا لي وسَلاماَ سأخرج من ذالك المنزل المَلعون قمت بأخذ حقيبتي والذهاب خَارجا للثانويه اشعر بالقرف عند وصولي لهناك ينظرون لي وكأنني لست بشراً مثلهم انهم مثيرون للسخريه حقا يتحدثون كما لو انني لست مستمعا لهم
دَلفت للِفصل جَالسا لا استطيع سَماع مايتلي عَلي لاَ استمع سِوي اصوات عَقلي
"أنت أيها الحثاله.."
"آيها الاسيوي اللعين أجب"
ظل يستمر بِنهري لَكن ماانا بِمستمع لِمن يتحدث، عند ملاحظتي لَه ونَظرت لَه بِكل حقد دفين
" ماذا تَود أجبت "
" انت حَثاله ألم أناديك أيها القمامه أجاب بذالك"
هو يَظن أنني ضعيف لاَ يعلم عني شيئا بعد فَنظرت له وأجبت " أيمكنك الصَمت "
نَظر لي بِسخريه ثم أجاب"قابلني أمام الجامعه "
لَم أجب عليه ولن اجب علي الحمقي أمثاله
همهمت لَه واقفاَ ذَاهبا للخارج فَقد إنتهي يَومي الدراسي الآن هو مِثل الآبله يظن أنني سأضيع وقتي عليه واقف خارجاَ لذالك قُمت بالمرور بِجانبه عند فعلِ ذالك قد خَر صارخاً "أنت أيها السافل قِف"
لكن هَل يظنني ضعيفا بالطبع لاَ
قُمت بِسحبه مِن ياقه قَميصه مع النظر لَه وقولي
" ألا تَعرف للِصمت طَريقاَ "
قمت بتركه والانسحاب ذَاهبا لِمنزلي بَعيدا عن قرفه
ذالك المقرف قد عَكر مزاجي، قد وصلت للمنزل
قُمت بإسناد حَقيبتي عَلي الأريكه ثم تَريثت فَوقها لأنم قـليلا.
تَمر الساعات وإني جَالسا مليئا بالخيبات مِن جَميع صُحبتي تُصاحبني لِحين خُلودي رُبما التخلص مِنها بَات صَعبا بَعد فراقك آيا روحي قُمت بتلويثي بأنانيتك يامن سميتك بِروحي وما كنت إلا سُما لها كُنت دوائها أصبحت داؤها ماذا أفعل بِك يَا ذكري الحَلي أين أتخذ مِن تلك المدينه مضجعا لاَ يذكرني بِطفيك حَولي لَكن صدقني إني لشديد الخَيبات مِنك وروحي لَن تسامحك ولن تنتظر مِنك إهتماما لَقد خسرت خساره فادحه لن تدركها حين تري مافقدته بَعد رحيلي، ذالك لَيس خِلافا للوعد لأنك من خلفت بوعدك آولا أنك باقٍ وستعاملني مِثل البشر لَيس معامله الحَيوانات تِلك إنني سأتشبع بذكراك وسأحقد علي حَرقك لِروحي لَكن مازلت ثمينا لها وسأحرقك وأحرقها إن كلفني ذالك دهرا أيا روحي لَكن مامن حقد يدوم بي تجاهك عند رؤيتي لك أكره ذالك
توقفت عن تفكيري الذي لا يدور سواه ذالك شنيعا أن احظر ذالك عن عقلي وهو محور تفكيره!

        مازلت بذالك القلب محفوظا حِفظ الاحبه
وكَيف لِقلب كُره أحد أحبه يَوما ما.
.............

اول بارت انتهي
رجاء تعليق لطيف او غادر.

عِند إشراقه الشَمس. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن