إستيقظت إثر يوم جَديد قَد حَل
تَبدو الشَمس طَاغيه بـضوئها جَميله ڪما هِي
تـشعرني بالألفه والحب رَغم إنطفائي هِي مَساري
أستقمت ذَاهبا مِثل العاده لـذات الأماكن وڪم تَمنيت أن يكن مَعي بـها.. جَعلته شَمسا لِي كُنت لَه لَيلاَ دامس لا ضوء يُري بِه سأنفض تلك الأفكار وأذهب أفضل علي الجُلوس وعدم فعل شئ والتفكير بِه.
عند مسيري للخارج وَجدت سمائي تَحجب عَني شَمسها ويال حَظي العاثر المدرسه الثانويه أمامي لا اعلم كيف وصلت بـتلك السرعه لـهناك جَلست بـصفي وبالكرسي المعتاد في حين جلوسي وَجدت شَمسا أتت وَماهي إلا سَراباَ لـقلبي المُشتاق، قد قدم أستاذي ولم أنتبه وقد غادر ولم ألحظ إستقمت وذهب للخارج جالساَ مع كـتابي المفضل وموسيقاي اللطيفه بـجانب شَجره متوسطه الحجم جَميله وبَهيه أستظل بها وأجلس بـجانبها أسرد لَها يَومي وڪانت خير مستمع لي ولأحاديثي بعد وقت تَرجلت وذهبت عائداً المنزل لَكن قبل ذالك أحتاج بعض الاشياء أولا لمنزلي قمت بأخذها وذهبت للمنزل جَالسا أتفقد هاتفي هو دَوما فارغ من الإشعارات أصدقائي ربما هناك شئ يشغلهم فَلست بالشخص المُهم إنني عابر فقط. للجميع وأفضل أن لا أكن عابراَ حتي لَكن هم إستثنائي
قُمت بـتنزيل صورهلِجلوسي وذهبت أضع طعامي لـكي أذهب النوم قَليلاَ فإنني مُنهك عالمي هادئ للحد الذي جعلني لا أحب ذالك
هِمم رُبما قريبا سأذهب مِن هنا لـأخر ليس لدي أي نوايا بالبقاء هنا أكثر سأذهب الآن للنوم حَتي بـمنامتي لَا يوجد شئ مميز لتغيير ثيابي ربما والخروج بـدراجتي
سأحدث بـذالك الصوره:لا احب الإنطفاء ذالك لست مِن محبيه سأذهب للتسكع بـرفقه دراجتي هي رفيقتي وقريباَ سنجد من يـضع يداه حَولي ونَنطلق سَريعاَ
جُنونا هُو أن تتخطي الإشارات وتَوشك عَلي عَمل حادثه وتَهرب مِنها ذَالك ببساطه لأنني أنا جُيون رَاسيل مَن سَيعزف جُنونه بِأصوات إطاراته بِالطبع
أصوات الإطار تَحتڪ لـسرعتي وڪم سَيكن ذالك راَئعا إن عدت لِسباقي الأخير وأعاده إثاره الجنون وبالفعل ذَاهب هُناك فَـمن سَيمانع وُجودي إصطففت بـدراجتي أمامهم ڪم أحب إثاره المتاعباري وجهوهم يَظنون أنني لن اعد بَعد أخذ إستراحتي
عُدت وسأعد دَوما لِمفضلتي وهي دراجتي بالطبع
أستعد للإنطلاق ويستعدواَ هم للهروب أطلقت نَظره مُحذره لهم وإنطلقت بأسرع مالدي واراهم مثل الدجاج الهارب بعدما إنتهيت مِن اللهو معهم تَوقفت وترجلت عَنها
وأجبت له لأقول" كَيف حالك أرثر ألم تشتق لِي"
أنهيت حَديثي بـنظري له هُو كان يظل ينظر مصدوما فما لي سوي الضحك عَلي وَجهه واستفاق اخيراَ واجاب
" أيها الداعر ماذالك ڪيف تحدث تلك الجلبه، أخرق"
" انت الأخرق أرثر ذالك هو أنا هل تود ان ارحب بكم بطرق أخري" نَظرت له بنهايه حديثي وهو يعلم مقصدي جَيداَ فـمن هُنا من لا يعلم من يَكن راسيل، اجاب الاحمق بعد مده من قَولي " تَمزح معي ظَننتك لَن تأتي مجددا ولا لا اود منڪ ان تريني طرقك الاخري المشابهه لـجنونك أيها الداعر " أنهي أرثر حَديثه بـإبتسامته
إذا آرثر اين الداعر الآخر " هناك راسيل إلتفت سَتجده يَخر ضاحكا أنتم مجانين لا اعلم لم الضحك بذالك الموقف حتي" إنتهي من حديثه بـحاجب مرفوع وينظر إلي واعلم سِر تلك النظرات جَيداَ إنه صديقي الاخرق بالنهايه " أنت ثرثار ارثر لم أشاهدك منذ سنتين وأنت تقابلني ذالك الآستقبال المريع ايضا احضر الاخرق الآخر وتعال ورائي لِنذهب هِيا" أنهيت حديثي وهو واقف يميل براسه لحين انتهاء حديثي هو أرعن اعلم ولم يَأخذ حديثي علي محمل الجد
قُمت بالركوب مجددا لدراجتي وهم ورائي ذاهبين لـبعض الجَولات السريعه بـدراجتي ولم ينتهي ذالك من اسألتهم اللامتناهيه والتي أحبها بالطبع
جَسدي متعب مِن كَثره الجولات التي لاتنتهي دَلفت للمنزل ذاهب لتغيير ثيابي وأخذ حَمام منعش لجسدي
سأحدث مجددا متابعيني سيجن جنونهم بسببي
وسعيد لـذالك سأنتهي واحدث لهمانتهيت أخيرا وسأذهب للنوم بـعد عَمل قهوتي والجلوس قَليلا
__________تَعليق جَيد او غادر بـلطف.
أنت تقرأ
عِند إشراقه الشَمس.
Short Storyعِندما تُشرق الشَمس فَتمتزج أشعتها بالخِيوط الذَهبيه المُحاطه بِدفئ الغيوم