SPIDER-MAN 08

170 30 5
                                    

نجمة متألقة 🌟 و إستمتعوا

الفصل الثامن : هويته  .

همسات و كلام غير مفهوم ، طنين في رأسي يزعجني ، جفوني ثقيلة علي ، لا أتذكر ما حدث ،

هل أنا في الجنة ؟

فتحت عيوني ببطء أعتاد على الضوء الساطع من المصباح في الغرفة ، أين أنا ؟ ،

فجأة دخل روبوت يطير إلى غرفتي في بده صحن طعام  ، أنا أعرفه لاكن أين ؟ ،

بقيت أحدق فيه و هو يدخل الطعام لي ، أجل تذكرته إنه تيموثي ،

أنزل الطعام فوق المنضدة جانبي و قال ،

صباح الخير ايلينا ، أعرف لن تستطيعي تذكر كل شيء الأن ، كلي و إسترخي و بعدها سوف تتذكرين الأحداث بالتفصيل ، الزر جانبك إضغطي عليه إذا إحتجتي أي شيء .

و خرج من الغرف و هو يطير ، ماذا يقصد ؟ سوف أبدأ في الأكل اولا عندها سوف أتذكر

إنحنيت بجذعي إلى المنضدة أحمل الصحن و أضعه في حجري ، حملت المعلقة و بدأت الأكل

وضعت اللقمة الأولى في فمي ، تليها الأخرى ، إلى أن انهيت منه تماما ، أرجعت ضهري للخلف اتكأ على السرير أنظر إلى السقف ، بعد أن أعدت الصحن ل مكانه ،

أغلقت جفني اتأمل داخل عقلي ، دقائق من الضغط على مخي بدأت الذكريات تتسرب و تتخبط في عقلي ، الكثير من الأشياء التي حدث

معركة ، سبايدرمان ، كنت أقاتل ، رجل أخضر اللون،

أمسكت رأسي أبعد عني اللحاف الأبيض أنهض من السرير علي أن أجد سبايدرمان ،

وقفت أتمسك بالحائط أخرج ، كنت لا أزال أرتدي ملابس المعركة ، كل خطوة أخطوها كأنني أحمل ثقل الدنيا كلها على كتفاي

وصلت بعد عناء إلى وسط المقر ، وجدت سبايدرمان هناك لاكن بدون قناع ؟

شعره ضاهر من هناك ، أسود اللون ،

ندهت عليه و أغمضت عيوني بسرعة كي لا أراه

سبايدرمان إرتدي قناعك .

لماذا أولى تريدين أن تعرفي من خلف ذالك القناع .

تصنمت في مكاني كأن شخص سكب علي ماء بارد مع ثلج ،

فجأة أحسست بدوار كنت على وشك السقوط لاكن ذراعان أحطت إحداهم على خصري و الأخرى إلى ضهري

SPIDER-MAN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن