SPIDER-MAN 09

171 30 9
                                    

الفصل التاسع : مشاعر متضاربة.

أسبوعين ، لم أراه فيها ، أو ضهر سبايدرمان أو جيون ، كان الندم يأكل قلبي مثل الحديد الذي يتأكل من الصدأ ، و يحدث ثقوب فيه ،

ندمت على كل كلمة قلتها له ، على كل حرف خرج من فمي و أنا في غفلة من نفسي ، ندمت على الصور التي مزقتها ، ندمت على تركي الفريق ،

لو يرجع بي الزمن لن أتجرأ على قول كلمة واحدة أو حرف واحد ، لست بلا كرامة لاكن أدركت أني أحبه ولو كان أسوء شخص ،

غرقت في تفاصيله مثل البحر ، كنت ادقق في تفاصيل كثيرة هذه الأيام أقارن الكثير من الأشياء بين شخصيته ك سبايدرمان و شخصيته ك جيون جونغكوك ،

إختلاف تعامله معي ، رغم عدم إلتقائنا الكثير ، و رغم الأحداث القليلة ، لا أدري ماذا حصل لقلبي و عقلي ،

يتشاجران و يتنازعان ، قلبي مؤمن أنه يهيمن عشقا في الرجل العنكبوت و خاضع له لو طلب عيناي لأعطيته ،

و عقلي يوقن أن جيون ذالك شخص سيء و ليس جيد بما فيه الكفاية بالنسبة لي ، و أن عليه الإنسحاب من حبه و الإبتعاد عنه ،

لم يستطع قلبي و عقلي الوصول لحل يرضي الطرفين ، يشنان الحرب على بعضهما ، مثل الذئاب و الأسود ،

إتخذت من الأريكة متكئا لي ، و من التلفاز مهربا لي من الأفكار التي تحوم حول فكري ، و كلها تتمحور حوله ، سبايدرمان ،

لم أذهب للعمل منذ يومين و أعطيت كافة المجال لعمل ل هيونجين و حبيبته كي يعملو هناك ، كانوا سعداء جداً ببقائهم جوار بعضهم البعض ،

وضعت التلفاز على إذاعة إخبارية شهيرة ، و جلست أشاهد البرامج ، رفعت بصري نحو الساعة تعدى الوقت منتصف الضهيرة ،

قطتي جالسة جانبي تتململ من جانب إلى أخر ، لديها طاقة عجيبة لا أدري من أين أتت ، و بطنها منتفخ قليلا ، أضنها حامل هذه الفتاة السيئة ،

أضن أن المنزل سوف يعج قريبا ب القطط الصغيرة بيضاء اللون ، لا أعرف الفاعل القط ، لا بأس سوف أجعله يعيش معي هو أيضا ، على الأقل أشغل نفسي عن جونغكوك ذالك ،

أرجعت بصري نحو التلفاز ، برنامج ورائه الأخر ، شعرت بالضجر ، حملت ريموت التلفزيون لإطفاء و لاكن ضهره كتابة سواد على الشاشة  هناك أخبار عاجلة ،

و فجأة ضهرت مذيعة الأخبار و هي في الهليكوبتر تصور الأحداث

خبر عاجل هجوم وحش عملاق على مدينة سيول و سبايدرمان يحاول السيطرة على الوضع لاكن على ما يبدوا أن الوحش أقوى منه .

SPIDER-MAN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن