الفصل الأخير : نهاية سبايدرمان .
فل ترقد روحك بسلام .
رميت الزهور فوق القبر المكتوب عليه بخط عريض
SPIDER-MAN،
و بقيت واقفة أتذكر كل الذكريات مع بعضنا ، اتأمل الورود مختلفة الألوان المرمية على تراب القبر ،
مرت خمس سنوات على دخوله البوابة الزمنية التي أخذته إلى ذالك البعد اللعين ،
الحقيقة لم يعرف أحد إذا مات أو عاش هذا فقط قبر كأنه يخلد ذكراه ، شخصيته البطلة و القوية ، الذي ضحى بنفسه من أجل سلامنا من الأعداء ،
بعد ذهابه ٱختفت كل المخلوقات العجيبة و الغامضة التي كانت تهاجمنا وعاد السلام و الأمن لكوريا الجنوبية كلها مثل المرة الأولى ،
في المقابل خسرت حبيبي و بطلي ، حبه لم أستطع إنتزاعه من قلبي، بقيت عزباء كل هذه المدة ، رفضت جميع الرجال من تقدموا لي ، سوف يصبح عمري اليوم 27 سنة ،
احتل الحزن و الكأبة حياتي بعد ذهابه ، فقدت جوهرة الحياة ، و التي هي الفرح ، حلت علي بعد ذهابه موجة من الاضطراب النفسي و العقلي ، كأنني بحر أرهقته العواصف ، و موجه إختفى .
لاكني تعالجت منه بصعوبة ، و كذالك معجبات سبايدرمان عندما أدركن أنه إختفى ، ضللت ينشرن عنه في كل المواقع و يبكين و يحاولون تخطيه ، في النهاية كل ناس ينسونه ،
بالنسبة للمقر و تيموثي ، فإن المقر أذهب له أنا كل نهاية اسبوع ، أما بالنسبة ل تيموثي ، نهايته حزينة ، قد خربت بطاريته و لم أجد مثلها في العالم كله ، فقد صنعها جون بطريقة ما ، و كانت الفريدة من نوعها ، حاولت صنعها لاكن لم استطع بسبب وجود مواد لا أعرفها
لذالك عندما توقف عن العمل ، نضفته و وضعته في زجاجة خاصة على أمل أن يأتي سبايدرمان و يصلحه و يعيد له الحياة مرة أخرى ، كان جيدا معي تيموثي يواسيني في كل مرة أذهب فيها للمقر و أنظر لكل مكان في ذكرياته ،
رفعت رأسي للسماء عندما بدأت الغيوم بالإمطار علي ، لم أستطع أن اذرف أي دمعة فقد جفت من كثرة البكاء ، و كأن الغيوم تعلم ما في قلبي لذالك تبكي هي بدلاً عني ،
دقائق من التأمل والاسترخاء أمام القبر ، نضرت نحوه النضرة الأخيرة ، و خرجت من المقبرة ، لم أحضر معي مظلتي ، فقد أعطيتها ل هيونجين ،
بالمناسبة قد تزوج و أنجب في سنته الأولى طفلة صغيرة مشاغبة سموها على إسمي إيلينا ، قائلين أنني أكثر شخص ساعدتهم ، لذالك يريدون طفلتهم أن تكون مثلي ،
أنت تقرأ
SPIDER-MAN
Action- مَا هِي هَوِيتُكَ الحَقيِقِيةْ؟ -أَنآ أكُونْ الرَجُلْ العَنْكَبُوتْ . جيون جونغكوك. بارك ايلينا . الرواية الأولى من نوعها لا أحلل سرقة الفكرة .
