الفصل الاول

114 4 17
                                    

في يوم مشمس وجوه الجميل بتصحي بطلتنا علي نور الشمس المتسلل من الشباك وهو متسلط علي وشها وبتتململ بكسل وبتصحي تبص حواليها وبعدين تبص للساعه وتلاقي الساعه ٩ و تتصدم وتقوم تجري تاخذ حمام دافئ وتخرج تلبس التيشرت الاسود والجينز الاسود وشعرها نازل علي كتفيها بحريه من غير اي قيود و بتجهز حاجتها بسرعه وتخرج تلاقي مامتها بتحضر الفطار وباباها بيقرأ مجله فبتلقي عليهم التحيه وكل واحد منشغل :
صباح الخير
مامتها مردتش وباباها قال بجمود وبانشغال ورسميه :
صباح النور
فكانت هتمشي لكن مامتها وقفتها وقالت لها :
استني يا جني متمشيش الا لما تاكلي
جني :
انا اتاخرت ياماما مش هينفع استني اكتر من كدا
الام (والي اسمها سعاد) :
يعني ايه اتاخرتي انا قولت مش هتمشي الا لما تاكلي يلا ادخلي
جني باصرار وغضب طفيف :
مش هينفع ياماما قلت متاخره ودا شغلي يعني المفروض اكون هناك من بدري
سعاد :
انتي بتعنديني يا بت انتي انتي ازاي تجرأي تقفي قدام كلام مامتك ها
جني :
ياماما انا . . . .
ونزلت صفعه قويه علي وجه جني من سعاد مامتها وهي بتزعق لها وبتقول :
انتي بنت قليله الادب وانا معرفتش اربيكي صحلو كنت ربيتك مكنتيش بجحتي ولا عاندتيني كدا انا بحس بالعار منك لو سمعتي كلامي ايه الي هيحصل يعني هاا ايه الي هيحصل والله العظيم لو مدخلتي وفطرتي لهخليكي تندمي
دخلت جني وهي منزله راسها للارض وحزينه ويجي ابوها يقول بقسوه وشده مع صوته الجهوري وصفعه مدويه علي وش جني للمره التانيه والي خلتها تنزف :
انت بنت قليله ادب ومش محترمه يا خساره تربيتي فيكي انتي ازاي تعاندي مامتك هاا ازاي واللع العظيم لو لقيتك بتعانديها مره تانيه لادفنك حيه ف مكانك انتي فاااهمه ؟!
جني كانت بتاكل وهي ساكته ف شافها ابوها وقال :
ساكته ليه هااا مش عاجبك كلامنا ولا ايه هاا انطقي مبجحتيش ليه زي عدتك دي وا اقول لك انتي اصلا متعرفيش عشان عارفه ان ساعتها هوقدك حيه
جني مسحت دمعه هربت منها وسكتت واكلت وخلصت ومشت نزلت وفتحت عربيها وساقتها وراحت الشغل وكانت شارده في الي حصل معاها وان ليه اهلها بيعاملوها كدا وليه مش سايبنها بحريتها وليه كل دا وفجأه تيجي عربيه تخبط فيها ولكن هي تفتها فكانت الاضرار بسيطه ف تنزل وهي متعصبه وتروح لصحاب العربيه
جني : ايه مش بتشوف اعمي انت ايه يا اخي متخلي بالك كنت ممكن تخبط حد او كنت هتخبطني انت ازاي كدا هاا ؟!
فنزل لها من العربيه شاب وسيم وشعره بني وطويل وعضلاته بارزه من القميص الاسدو الي لابسه وخلع نظراته بهدوء وقال بنبره بارده مستفزه :
أ فندم في حاجه ؟
جني يغضب ودمائها تغلي : يا برودك يا اخي انت ايه هاا انت ايه معندكش دم كنت هتقتلني وبتقول ببرود في حاجه اقول لك اه في انك متندكش دم علي الاقل اعتذر يا اخي او قول اي حاجه طيب اعتبر انك ضربت اي حد ومات كنت هتتصرف بنفس الطريقه دي والبرود دا و ....
فقاطعها هو بهدوء قائلا :
هاا خلصتي بصي يا حلوه محدش يعرف يعملي حاجه ماشي عشان مبقا متفقين ومحدش يقدر يلمس شعره واحده مني ولو علي الضرر الي في عربيتك انا هتكفل بتصليحه عشان تبطلي كلام وهديكي فلوس لو عايزه و
قاطعته جني بصفعه علي وجهه سكتته وخلته بقا في صدمه ومش قادر ينطق او يتحرك لان محدش قدر يقف في وشه قبل كدا او يعمل كدا وقبل اما يتكلم بغضب قاطعته هي وقالت :
انت انسان مهزأ وحقير مفكر ان فلوسك دي هتنقذك من قتل حد ولو انت مفكر كدا تبقا غلطان لان في قانون وهينتقم له و كمان لو مش القانون في ربنا يا اخي اتقيه شويه انت ايه
فقاطعها بغضب اكبر من غضبها وصوته الجهوري :
انت ازاي تجرأي ازااااي هااا انتي عارفه انا مين هاا انتي عاارفه والله لخليك تندمي
جني بضحكه استهزاء : هه مين يعني وزير الداخليه يعني ؟!
هو : لا يا روح امك انا الظابط زين الحجازي يعني القانون نفسه الي انت بتقولي هينتقم للي مات هاا
جني وهي تبتلع ريقها و شعرت بالتوتر والخوف ولكنها لم تظهره وقالت :
ايه يعني انت مفكر انك هتعرف تعمل حاجه ابدا ولا تعرف و اقدر اعمل فيك بلاغ و محضر يالي انت عملته ومتهمنيش ومتعرفش تعمل حاجه من الاساس
كان واقف بيبص لها وبيتأملها ويتأمل خوفها الي بتداريه ورا شجاعتها المزيفه وكلامها و يتأمل جمالها الي سرح فيه من الاول خالص وهي بتكلمه من ورا ازاز العربيه وبعدين بصت له لقيته سرحان ف اتكسفت ووشها كله بقا لونه احمر وقالت له نبره مرتعشه :
متبصليش كدا يا بتاع انت في ايه بتبحلق كدا ليه ؟!
فاستيقظ من شروده علي وشها الاحمر وصوتها المرتعش من الخجل وكلامها وقال بنبره جاده واخفي ما كان يفعله و نظراته لها :
هااا خلصتي الميكانيكي بتاعي هيجي يصلح لك العربيه ويخلص لك الي فيها ويلا عشان تركبي معايا
جني بنظره استغراب :
اركب معاك فين ؟
زين :
هتركبي معايا فين برأيك كدا اكيد في العربيه ف يلا كدا بقا عشان مش قادر اقف اكتر من كدا وورايا شغل
جني :
واركب معاك ليه وبعدين هتاخذني فين وليه ؟
زين بنبره غضب وهو يجز علي اسنانه :
يا مصبر ايوب صبرني .. يا بنت الناس مش عربيتك هتتصلخ يبقا هتروحي المكان الي كنتي ريحاه ازاي ف انا خوصلك ويلا اركبي بقا عشان انا علي اخري
جني :
مش عايزه اركب معاك هتصرف و ادور علي مواصله و
..
قبل اما تخلص كلامها كان شدها ووداها النحيه التانيه ودخلها وقعدها غصب وركب عربيته ومشي بيها
جني بغضب وصوت عالي :
انت ازاي تجرأ هااا ازاي انا قلت لك مش عايزه نزلني
مفيش رد
جني بغضب اكبر وصوت اعلي :
بقول لك نزلني نزلني نزلنااااااي
وقف العربيه وبص لها بصه غاضبه ومكانت بصه مخيفه ف سكتت وابتلعت ريقها ومنطقتش بحرف ف قرب منها و قال لها بصوت هادي يطغو عليه نبره التهديد والرعب :
انا مبحبش الصوت العالي هاا وانا قات هوصلك يعني هوصلك وعايزك تخرسي خالص فاهمه
ثم ابتعد عنها وقال :
هاا رايحه فين بقا
فقالت بتلعثم ووشها بقا لونه احمر من قربه : اااء انااا انا رايحه مستشفي *****
قال بهدوء :
تمام
وفضلوا طول الطريق ساكتين لغايه اما وصلوا وقال لها : وصلنا
جني بهدوء :
شكرا
زين بهدوء مماثل :
العفو وعربيتك هتكون عندك في خلال ساعه ان شاء الله
جني :
تمام
نزلت ومشيت و دخلت المستشفي وهو بيراقبها بنظرات لن يفهمها احد سواه وبعدين مشي وكان في دكتور زميلها شايفها وهي نازله من عربيه مش بتاعتها وفي واحد موصلها ف دخل وراها وجري لحد اما لقاها وقال : دكتوره جني
فنظرت وراها ولقته واحد زمياها فقالت بهدوء وابتسامه وهي بتحييه :
صباح الخير دكتور محمد
قالها وهو بينهج :
صباح النور
فقالت له وعلامات الاستغراب علي وشها :
في ايه ماكل بتنهج كدا ليه في حاجه ؟!
قال لها :
اصل الصراحه كنت عايز اسأالك مين الشخص الي موصلك دا وكنتي راكبه معاه اصل شوفتك لاني كنت برا
فقصت عليه ما حدث لكن طبعا مش كله
فقال بخوف وقلق :
طيب حمدلله علي سلامتك !! انتي كويسه صح يعني مش حاسه بحاطه تعباكي يعني ؟!
جني :
لا مش تعبانه ولا حاجه وا حاسه بتعب شكرا للسؤال دكتور محمد
محمد :
لا العفو علي ايه مش احنا صحاب ولا ايه ولسهوهيتكلم ف قاطعته قائله :
زمايل يا دكتور محمد زمايل في الشغل وبس
وقبل اما يتكلم قالت له بجديه :
عن اذنك عندي شغل ومشت وسابته وبعد يوم طويل ومليان شغل رنت علي صحبتها واتفقوا يتجمعوا عند صاحبتهم حبيبه وانهم يتجمعوا علي الساعه ٩ جت الساعه ٦ ووصل الكل ماعدا جني
حبيبه بقلق :
هي اتأخرت كدا ليه ؟
جنه :
معرفش والله رني عليها كدا تاني
وقبل اما حبيبه ترن كان الباب خبط
فقامت نور بسرعه وقالت :
هفتح انا وجريت وفتحت الاب لقت جني والنهاك والتعب باين علي وشها ف حضنوا بعض وسلموا علي بعض وكدا ودخلت للبمات وبو سلموا علي بغض وبعديت قعدت عشان ترتاح وقاات ؛
ياااااااه قد ايه كان يوم متعب
فردت شهد :
حصل اووي كان يوم متعب وكمان كان اسوأ يوم
جني :
انتي هتقولي فيها دا اسوأ يوم في التاريخ كله
حبيبه :
مالك كدا يا بت انتي وهي حصلكم ايه كدا خلاكم بالشكل دا لا واسوأ يوم قومي فزي كدا اانتي وهي واحكولي
جني :
يعني احنا ورانا حاجه سبيني ارتاح وهكيلك يعني ورايا غيركم
مريم :
واشمعنا انتم تحكوا بس
جنه :
اه صحيح اشمعنا ؟!
جني :
ياستي كلنا هنحكي بس ارتاح خمس دقايق
جنه :
لا قومي يلا خلينا نتكلم عشان الحق اروح
جني :
منك لله يا جنه الكلب سيبيني ارتاح شويه
جنه بغضب وهي بتحدفها بالمخده :
انتي الي كلبه وقومي يلا
جني بغضب :
ماشي يا جنه الزفت حسابك معايا بعدين
وقامت جني وقاات :
هاا مين هتبدا وتحكي
كل واحده كانت عايزه تحكي جني وهي بتصرخ عليهم :
بااااااااااس لا انتي ولا هي انا الي هحكي
البنات :
لا اشمعنا
جني :
هو كدخون لو كان عاجب
فسكتوا وقالوا :
طيب ماشي احكي واخلصي
فقصت جني كل الي حصل معاها بالتفصيل ووشها كان احمر لغايه اما خلصت
حبيبه بصتلها كدا بصدمه وقالت لها:
ااه يا بت المحظوظه من خادثه لقصه حب
جني :
انتي هبله يا حبيبه قصه حب ايه انا مش هشوفه تاتي وانتهي الموضوع بطلي عبط بس
حبيبه بلهفه :
بس قوليلي يا بت يا جني الا هو حلو يعني ؟
جني وهي بتقتكر ملامحه ووشها تحمر :
ااء اه هو يعني وسيم كدا وطويل وعندو عضلات كدهون و شعره وعيونه بني ولا شعره حرير و و يعني
حبيبه بنظره خبيثه وكلام ذات مغزي :
الا صحيح يا جني عرفتي كل دا ازاي كنتي مركزه اوي كدا يعني هاا
جني وهي بتحدف حبيبه بالمخده :
اتفو يا حبيبه الكلب انتي ودماغك انا بس بصيت له مره واحده يعني
مريم وهي بتقطع الحديث :
هاا خلصتوا عايزه احكي
جني وحبيبه في نفس الوقت :
احكي يا اختي احكي دك نيله وانتي فصلتينا
مريم :
. . . . . . . .
يتبع . . . . . . .
تخطو الاخطاء الاملائيه 🙂✨️💗
+ اتمني تعجبكم ولا هجبتكم يا ريت فوت وكلمه حلوه👀✨️💗

عشقتها من اول نظره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن