الجمجمة المكتشفة في بلغاريا لكائن غريب التي سرعان ما "اختفت"!
لم يكن الفلاح القروي بلودفيف البلغاري يعرف ما يجري وسبب الكوابيس التي كانت تروده لفترات متقطعة عام 2001.كان يرى خمسة أشخاص غريبي الشكل يرتدون أزياء معدنية صفراء. هذه الأشكال الغريبة في منامه كانت ترشده إلى موقع في جبال رودوبي...
وفي 21 مايو/أيار 2001 ، قرر القروي بلدوفيف البالغ من العمر 38 عاما الذهاب لذلك الموقع وكانت المفاجأة بعثوره على جمجمة غريبة مدفونة لم ير لما مثيلا قط.
لم يتأخر بلودفيف في عرض الجمجمة على خبراء، إذ سرعان ما أثارت اهتمامًا هائلاً بين مختصي طب العيون وواضعي نظريات المؤامرة على حد سواء.
عالما الآثار في أكاديمية العلوم البلغارية "كاتيا مالاميت" والبروفيسور "ديميتير كوفاتشيف" مدير "متحف أزينوفغراد للأحفوريات"، فحصا الجمجمة وقالا إنهما لم يشاهدا شيئًا مثل ذلك من قبل.
وقال كوفاتشيف إن الجمجمة ليست من المتحجرات أو الأحفوريات ( المستحاثات) بل هي لكائن لا يعرفه العلماء.أما منظّروا المؤامرة فقالوا إنها دليل لا جدال فيه على وجود مخلوقات غريبة على الأرض منذ زمن طويل.
حجم الجمجمة هو نفس حجم جمجمة طفل، لكن كثافة العظام أخف وأصغر. ويبلغ وزنها 250 غرامًا فقط. تتميز الجمجمة بستة تجاويف، تنتمي وفقًا للخبراء إلى الأعضاء الحسية لصاحب هذه الجمجمة. ويقول الخبراء إنه كان يمتلك ست عيون وأعضاء أخرى غير معروفة عندما كان على قيد الحياة.
أما من يشككون في نظرية أن الجمجمة تعود لكائن فضائي فيقولون إنها ببساطة تنتمي إلى فصيلة حيوانية غير مكتشفة.
لكن هناك رأي آخر للوسيط الروحاني البلغاري المشهور كوبرات توموف الذي يعتقد أن الجمجمة هي لكائن معدل وراثيا على يد سكان قارة أطلنطس!!
وقبل إجراء فحص الـ"دي إن إي" عليها جاءت للقروي عدة عروض لبيعها، لكنه رفض.
الأمر الأكثر لفتًا للنظر هو أن الجمجمة اختفت لاحقا قبل أن يتمكن العلماء من إجراء بحث شامل تفصيلي عنها.
ويبدو أن الجهة التي باتت بحوزتها هذه الجمجمة لا تريد مشاركة أي معلومات إضافية عنها مع بقية الناس...
هل هذه هي الجمجمة لكائن فضائي جاء للأرض قديما ومات ودفن؟ أم أنها يا ترى تعود لحيوان لا يعرف العلماء عنه شيئا؟
ولماذا "اختف" فجأة؟ ومن المسؤول او من الجهة المسؤولة عن "إخفاء" الجمجمة؟ وهل هي من بلغاريا أو جهة خارجية؟ ولماذا؟
منقول
أنت تقرأ
قصص قصيره
Short Storyيتمز هذا الكتاب بوجود القصص القصير والمميزه والمشوقه عزيزي وعزيزتي القارئ ارجو من حضرتكم عنده الانتهاء من القراءة ان تتركو تعليقاً يليق بنا وتقديراً لتعبنا