𝐉𝐄𝐎𝐍'𝐒 𝐑𝐄𝐕𝐄𝐍𝐆𝐄

مرحبًـا بكسلانتي !

مشاهدة ممتعة ♡.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انا انتظر ظهور النتائِج رفقة ايـرَا خارج غرفة الجراحةِ، كانت تبدو قلقة عليه بحقٍ، اعنِـي لما كل هذه المراعـاة ليس بالامر الجلل؟ ليس و كانه قرينها للقلـقِ عليه هكذا ! انا انظـر اليها الآن لكنني وجدتها تنظر لذالك المصابَ من زجاج المينـاءِ، لا باس ستتاقلم معي مع دربِ الوقت و ستاخذ مني نظرة جيدة كما اراهـا انا الآن

" ما بالك به؟ "
.
" ماذا تقصِد؟ "
.
" لِما انتِ قلقة عليهِ لهذه الدرجة؟ "
.
" انا السببَ في كل هذا اشعر بالنَدم حقًـا "
.
" ليس و كانك قد قطعت يدهِ، انه مجرد خدشٍ و سيزول "

" آمل ذالك حقًا "

في منتصف حديثنَـا قطعنا خروج الطبيب من تلك الغرفة لاذهب انا و هـيّ لِلسؤال عن حالتهِ لاراه يرفع انظاره نحونا و على ما يبدو ان ذالِك الخدش الذي قلته سابقًـا كان اشبه بخدشٍ عميقٍ او ما شابه، ناظرنا مطولاً ليقول بعدها.

" اعتذر لذالك ! لكن يبدو انه قد تعرض لكسر في ذراعه اليمنى و قد بدى الامر انه تعرض للضرب لانها لم تكن بخير، هل تعلمون كيف اُصـاب؟ "

نظرت لايـرَا لاجد انفاسها محتجزة داخلهَـا، احسست انها تشعر بتانيبِ ضميرها و ندمِها على فعلتها و على الارجح قد شعرت انها ظلمت مضلومًـا من قبلها. بعد مدة لمحت شفتيها كانتا على وشك الاعتراف بغلطتها، لم يتسنى لي ان اتخيل حالتها بعد ما ستقوله لذالك قاطعتها بكلامي صريحًـا كاذبًـا.

" سيدي لقد ضربه حمارًا بقدمه "

نظر اليّ كلاهما باستغراب ليقول كلا منهما بالثانية المماثلة.
" ماذا؟ حمارًا؟ "
.
" اجل الا تتذكري عندما كنا بالمزرعة ضربه لذراعه بسبب ازعاجه له؟ "
.
" لا اعتقد انني اتذكر "
لم تكمل الكذب معي انها غبية. لقد اردت مساعدتهـا فحسب لما لا تستوعِبي بسرعة؟ لحظـاتٍ حتى تفهمني الطبيبُ بِقوله.

" ااا لقد فهمتكَ الآن، يعرف ان ضربة الحِمار قويةٌ تسبب لاضطرابـاتٍ عديدة منها كسر اليد، يبدو انه قد ازعجه لذالكَ ضربه الحمار هههه "
.
" ماذا؟ اعني اجَل اجل ههَه "
.
ايـرَااا ! ايمكنك التوقف عن فضح نفسكِ ارجوكِ لقد اخبرته الآن لا يمكننِي خسارةَ سمعتي بسببكِ لِما هي تحرك شفتيها لِلكلام؟ اشعر انها ستفضَحني و تفضح نفسهَا. الآن كِلانا عالقٌ اذا فضحَت نفسها ستتعرض للتوبيخِ من قِبل الطبيبِ و اذا فضحتني فسَافعل لك مالا تريدينَـه !