الفصل 2

533 38 22
                                    

"بالطبع، أبيكِ هو أنا، عزيزتي."

فجأة، شعر لوكاس بالقشعريرة لأن الرجل الذي يشبهه تماماً بدا لطيفاً للغاية.

"هل هذا دمية أبي؟ لقد أردت اللعب مع أمي مرة أخرى فصنعت دمية مزيفة؟"

"نعم، هذا ممسحة قدم أبيكِ."

"آها! حقاً!"

كل ما يقولانه من الواضح أنه هراء غريب، لكن لوكاس كان يفكر في شيء آخر لا يستطيع دحضه. عند رؤيتهما معاً، فكر لوكاس أن الإثنين يشبهان بعضهما البعض أكثر عندما حملها. ربما يتخيل الأشياء فقط، لكن الطفلة لا تشبهه فحسب، بل بدت شخصيتها أيضاً مشابهة تماماً...

... بالمناسبة، هل هذا جدياً أنا من عالم آخر؟ ما هذا الصوت والعينين اللطيفين غير المألوفين؟ لا يزال لوكاس يفكر وهو يقف بين الشجيرات، واستمر في التحديق بغباء في الإثنين.

لوكاس، الذي يحمل الطفلة، حدق في لوكاس الآخر وكأنه لم يكن ينظر بحب إلى الطفلة. وأمر ببرود لوكاس الآخر.

"أبعد عينيك عن ابنتي."

بسماع ذلك، إنه أيضاً لوكاس بالتأكيد. بعد النظر إلى لوكاس، وضع الطفلة على الأرض. ثم حاول أن يجعل الطفلة تغادر أولاً بعد أن طلب منها أن تلعب مع أمها أو جدها.

"ماذا عنك، أبي؟"

"آه، يجب على أبيكِ أن يفعل شيئاً بممسحة القدم."

ثم وكأن الطفلة فهمت، أومأت وهي تمسح على شعرها الأسود.

"حسناً! سأذهب للعب، لذلك حظاً موفقاً في تنظيف ممسحة قدمك!"

... هذا الوغد. ما الذي عادة يثرثر به حول الطفلة حتى تقول على الفور 'تنظيف ممسحة القدم'؟

ابتسم لوكاس هذا العالم بمرح وهو يفترق عن الطفلة، ولكن عندما التفت لرؤية لوكاس بين الشجيرات، تغير تعبير وجهه إلى تعبير بارد. من الفرق الواضح، ضحك لوكاس بعدم تصديق.

"دعنا نرى، هل مر 15 سنة منذ أن التقينا؟"

ولكن مما قاله لوكاس هذا العالم، تصلب وجه لوكاس.

"ولكن هل لم تجد بعد ما تبحث عنه وربما أنت تتجول في الأبعاد حتى الآن؟"

ظهرت تلك الإبتسامة اللئيمة والساخرة أمام عينا لوكاس.

أعربت عينا لوكاس هذا العالم عن الشفقة وهو يحدق في لوكاس الآخر.

"تسك تسك. لو كنت مكانك، لكنت قد مت من الإحراج. ألا تعتقد أنك عار على كل لوكاس في الأبعاد الأخرى؟ من الآن فصاعداً، لا تذهب وتنشر اسمك في أي مكان."

أصبح لوكاس متأكداً. هذا الوغد ليس ذلك الوغد.

"تباً لك، هل قابلتني من قبل؟ لماذا تتظاهر بأنك صديقي."

كيف أصبحت أميرة في هذه الحياة || القصص الجانبية {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن