رينا:
بعد خروجي من المحكمه اتجهت نحو سيارتي فتحت بابها وجلست بين احضانها اطلق العنان لجميلتاي تخرجان ما تحمله من كرستالات ، انزلت مرايا السياره مُمَرمقتا عيني الدامعه
:هاذه ستاكون اخر دمعه تنزل على ذالك السافل محبوبتاي !!
ادخلت مفتاح السياره متحركة خارج مواقف سيارات المحكمه ،التقطت هاتفي من حقيبتي الملقاه على الكرسي الفارغ بجانبي باحثتا عن رقم اوليفيا اتصلت عليها منتظره سماع صوتها الانثوي ،لتردف هيا الاخرى خلف سماعات الهاتف
:ريري اين انتي يا فتاه!!
:انا في طريقي للمنزل لابدل ثيابي واتي!!
:حسنا لاكن اسرعيي المكان يشتعل!!
اقفلت الخط واكملت القياده نحو منزلي
********
حي مارڤت نيويورك
فتحت باب منزلي وتجهت للمطبخ لشرب الماء وبعد إنتهائي توجهت لغرفتي التي تقبع في الاعلى خلعت بنطالي وقميصي وتوجهت نحو المرأة مرمقت جسدي المثالي واخذت بخطواتي نحو الخزانه اخرجت منها فستاني المغلف الذي جهزته خصيصاً لهذا اليوم!!
كان فستان فحمي اللون عاري الظهر وذو فتحة على طول الفخذ وتزينت بعقد اهدته لي اوليفيا مرصع بالالماس وبعض من الاكسسورات الاخر
تقريباً كهاذا
تعطرت من عطر lost cherry الذي كان مناسبا لاطلالتها ،بعد انتهائها من تجهيز نفسها لحفلتها رفعت معشوقتاها للمرآه وقالت بهدوء
:لوكان لي انعكاس في السماء لكنت انا النجوم بلمعانها ولو كنت نعكاسا للبحر لكنت انا اللؤلؤ والمرجان ولو كان لي اجنحه لكنت انا العنقاء ولو كنت اسما للجمال سا كون انا.قبلت انعكاسها فالمرآه واخذت بخطواتها خارج المنزل بعد اخذها لمعطفها الابيض
في ملها "بلفورديا"
.
.
.اوليفيا:جونثان!! توقفهن الشرب ستثمل مجدادا ايها اللعين!!
YOU ARE READING
اللؤلؤة السمراء
Roman d'amour. . هوا :عشقت كل انش في منحنياتها ،اما عن جمالها وثقتها بنفسها فقد كانت تهلكني وحببتها وعشقت كيانها رغمن عني. . . هيا:وجدت فيه ما فقدته منهم ،رغم قصوته عليهم الى انه عاملني كأميرة فؤاده وانا الان املكه واجبره على الركوع لأنوثتي الطاغيا!! . . تطلقت م...