"سَـأُقْـطِـفُ لَـكِ نَـجْـمَـةً مِـنْ سَـمَـاءِ الْـحُـبِ وَأَهْـدِيـكِ مِـنْ أَنْـغَـامِ الْـقَـمَـرِ مَـعَـزُوفَـةً"
_________________________بين أحضان تلك الأريكة الجلدية كان يجلس ذو البشره القرفيه وبين اطراف انامله يقبع ما يهلك رئتيه وفي جانبه منضدة عليها كاس من نبيذ القرمزي الداكن ،اخرج ماكان يقطن بين صدره ومد يده للمنضدة متناولا الكاس منها واخذ يرتشف منه ، غارقا في افكاره كانت نظراته تتجول في الفراغ وكأنه يبحث عن شيء ما ،ربما عن جواب لأفكاره التي تداهمه لايام ،
قاطع شروده دقات على الباب نهظ بتثاقل نحو الباب،فتحه ببطء ليرى من كان يقبع خلفه.
كان رجل في نهايه الخمسين ذو بشره سمراء وجسد نحيل عينيه جاحظتين باطنهما بني تعلو ملامحه التعب والارهاق ، انه "
فيكتور" خادم " آدم "
قال فيكتور بصوت منخفض:سيد لقد اوصلنا الهديه للمكان الذي امرتنا به
نظر اليه معينين مثقلتين بتعب وسأله بهدوء
:ورساله؟!
اومأ فيكتور برأسه وأجاب بـ
:نعم سيدي
همهم له وعاد لمكانه مستعيداً كأسه المسكر تسللت ابتسامه اعتلت شفتيه بعد تذكره لها وكيف كانت تقف في المحكمه بكل ثقه وكيف كانت محط انظار الكل هناك اشتاق لكلماتها المتناسقه هناك وكيف لم تظهر توترها او خوفها لاحد رغم سماعه لدقات قلبها تتضارب بين صدرها ولو كان المكان اكثر هدوء لسمع الكل طبول فؤادها هوا يعلم انها رقيقه من داخلها لاكنها لا تظهر ذالك ،استقام وتوجه نحو النافذه التي تطل على ضوضاء وازدحام نيويورك
وقال بخفوت وكلمات مُسكرَه وساكِره
: في عينيها الالبندقه بريقٌ كالنجوم تغَطيها ستائر من الحرير تعكس على بحرها هدوء الليل وتخفي في اعماقها اسرار الظلامتوجه بتثاقل نحو سريره مستسلما للنوم
7:30 AM
حي مارڤت نيو يوركتقف امام نافذة غرفتها التي تطل على حديقه صغيره امام منزلها فتحت النافذه بهدوء لتسمح لنسمات الهواء اللطيفه تداعب خصلات شعرها الفحميه ابتسمت بخفوت بعد تذكرها رسالة آدم
اخذت بخطواتها الرقيقه على الدرج نحو المطبخ بعد ان اشتمت رائحة شهيه تنبعث منه ، لتجد امينه في المطبخ منهمكه في اعداد الفطور ، تسلسلت من خلفها ووضعت يديها على عينها متساله عن من خلفها لتجيبها الاخرى بكل حنان ودفء
:اممم ملاك جميل خلقت لتنافس النجوم في لمعانها والزهور في جمالها ورقتها ،لوحه فنيه ابدع الإله في خلقها !!
YOU ARE READING
اللؤلؤة السمراء
Romance. . هوا :عشقت كل انش في منحنياتها ،اما عن جمالها وثقتها بنفسها فقد كانت تهلكني وحببتها وعشقت كيانها رغمن عني. . . هيا:وجدت فيه ما فقدته منهم ،رغم قصوته عليهم الى انه عاملني كأميرة فؤاده وانا الان املكه واجبره على الركوع لأنوثتي الطاغيا!! . . تطلقت م...