وجدتك!

244 7 2
                                    

في الليل والاجواء هادئة حيث تمشي بطلتنا مع صديقتها عائدتان من العمل
أردفت بتعب من العمل بينما تنتحب على حظها
"اااخ نتالي لو أنني أملك أخ أو أب لما كان هذا حالي أتمنى لو أجد فارس أحلامي ذو الشعر الأسود والعيون الضيقة والعروق البارزة أخخخخ مجرد التخيل يجعلني سعيدة "
أردفت المعنية بضجر من كثرت تكرار صديقتها لهذا الحديث حتى أنها حفظته من كثرت إعادته
"عزيزتي  إيليتا لو ضللتي تحلمين بفارس أحلامك لن يأتي لأنكي وببساطة عنيدة وعصبية ودائما تنتحبين ودائما لا يعجبكي شئ وإن كنتي تريدين فارس أحلامك لما ترفضين مواعدة الشبان الذين طلبوا منكي حبيبتي أنتي في ال23 أي أصبحتي عجوزة "
نظرت لها بضجر لتردف بسخرية
"حسنا سيدة كيم نتالي اليس هذا لقب حبيبك اووه أسفة لقد تركتم بعضكم لأنه مخادع لذا نتالي أنا لا أثق بأي رجل لأنه وببساطة سيأخذ ما يريد ويرحل وإن وجد الطريق مسدود سيرحل  "
وصلت إيليتا لمنزلها ودعت صديقتها ودخلت منزلها أستحمت وبدلت ملابسها وتناولت طعامها وإرتمت على سريرها تفكر بفارس أحلامها بينما هي تفكر وقع نظرها على العلامة التي على ذراعها ضلت تفكر كيف وأين ومتى تم عضها حتى غطت في نوم عميق
في الصباح استيقظت لتشعر بألم في رأسها وهي تتذكر الكابوس الذي رأته كانت تحلم بمستذئب بينما تحاول الفرار منه قامت بروتينها وذهبت لعملها لتقابل نتالي حكت لها  ذاك الكابوس
أردفت بينما تعمل
"يبدو أنكي كنتي متعبة لأنه لا وجود لمستذئبين لأنهم لو كانوا موجودين كنا لنعرف أليس كذلك؟ "
"أجل لكني تائهة ولا أستطيع أن أفرق إن كان حلم أو ذكرى لأني أشعر أني مررت بهذا الموقف لأن ذراعي كان ينزف مكان العضة "  مر وقت العمل بينما هي تقنع نتالي انها ذكرى ليست حلم ونتالي لا تصدق بوجود مستذئبين
كانت تمشي وحيدة لأن نتالي لديها عمل إضافي بينما كانت تمشي شاردة الذهن إرتطمت بشخص
أردفت بينما هي تقف بسرعة
"أسفة سيدي لم أقصد هل أنت بخير؟ "
لم يرد عليها ضل يناظرها حتى رأى العلامة التي على ذراعها
لم يرد عليها وذهب بسرعة ضلت إيليتا تناظره وهو يذهب عندما إختفى تماما عن أنظارها ذهبت لمنزلها بسرعة عندما وصلت لمنزلها ضلت تفكر حتى شعرت بنعاس شديد لم تلبث كثيرا حتى غفت بعمق بينما هي نائمة هناك من يراقبها من شرفة غرفتها
أردف بصوته الرجولي العميق وهو يناظرها
"لقد وجدتك أخيرا عروسي الضائعة تبدين جميلة كما أنتي لم تتغيري ولو قليلا لا أستطيع الإنتظار لتكوني معي  "
قفز من على الشجرة ليدخل الشرفة ليجدها نائمة ضل يناظرها ويتحسس وجننيها ويداعب خصلات شعرها إقترب منها ليقبل جبينها بعمق ويستنشق رائحة شعرها بينما هو يفعل هذا فتحت عينيها ببطئ
"من أنت؟  ماذا تفعل هنا وكيف دخلت؟ "
إعتدلت في جلستها بينما تناظره لم تكن تشعر بالخوف ولو لذرة بسيطة
أردف بإستغراب بينما يناظرها
"ألستي خائفة مني؟ "
أردفت بنبرة ساخرة
"أنا لا أخاف من شئ ثم أنا أستطيع الدفاع عن نفسي جيدا لذا من الأفضل أن تخبرني من أنت حالا وإلا سأريك كيف أستطيع "
نظر لها بينما إرتسمت إبتسامة ساخرة على وجهه
"حسنا إذا أريني لأني وببساطة سأخذكي معي "
رفعت حاحبها الأيمن بإستنكار وأصدرت شخيرا ساخرة منه
"أنت؟ كان أستطاع غيرك فعلها إذهب من هنا أريد أن أنام هيا أو فعلا سأفقد صبري لا أعلم لما صبرت للأن ولم أقتلك " نظر لها بسخرية وأردف
"أنتي حقا مغرورة ومشاغبة لكن هذا يعجبني حسنا على أي حال سأفعل ما أتيت لأجله "
إقترب منها ليحملها بينما هي تضربه ليفلتها لكنه لم يشعر بأي ألم كأنها تداعبه ليست تحاول ضربه
أردفت بغضب بينما هو يحملها وكأنها ريشة
"أنزلني يا هذا أتركني لم يتجرء أحد على لمسي ستندم أنزلني ياااااا أتركني "
أردف بنفس نبرتها
"أصمتي لقد مللت منكي كنت أريد أخذك مستيقظة لكن غيرت رائي "
"ماذا تقصد بغيرت رائي "
أخرج منديل من جيبه ليضعه على فمها ضلت تقفز وتحاول أن تهرب منه حتى فقدت الوعي  حملها وذهب بها لقصر كبير وضعها في غرفة ألوانها بين الأسود والبني لكن تبدو فخمة وكل ما فيها بالألوان الداكنة ذهب لغرفة مجاورة بدل ملابسه لأخرى مريحة وضل بغرفته يبتسم ليدخل أحدهم غرفته بهمجية لينظر له وهو لايزال مبتسم
"لقد وجدتها وهي هنا لا أصدق أنا سعيد جدا جين لقد وجدتها جين هل رأيتها لقد كبرت بسرعة أصبحت عروسا جميلة "

عروس المستذئب _The Werewolf's Bride Where stories live. Discover now