البارت السادس

73 6 0
                                    

بعد عدة دقائق وصلوا للحديقة
جلست إيليتا تناظر الحديقة بصمت بينما هي شاردة سمعت صوت طفل
"مامي مامي "
نظرت لمصدر الصوت لتبتسم بوسع وتركض لتعانق الطفل
لتردف بحب وحنان
"أشتقت لك صغيري كيف حالك "
ليردف بسعادة
"بخير لما أختفيتي لقد بحث عنكي بابا ولم يجدكي ليومين "
أردفت بينما تمسح خده بإبهامها
"أنا كنت مشغولة بالعمل وأيضا كنت مع العم يونغي لكن أين بابا؟ "
"هناك "
أشار إتجاه الرجل ذو الشعر الأسود يرتدي قميص كلاسيكي بالوان الابيض و بنطال بلون الاسود و معطف بالوان الرمادي  الذي كان يتجه ناحيتهم 

"كيف حالك إيليتا؟ "
أردفت بينما تقف

"جيدة وأنت كيف حالك تاي؟ "
أردف بينما يبتسم بدفئ

"جيد لقد قلقت عليكي "
أردفت بينما تنظر ليونغي
"لقد كنت مشغولة  "
تحمحم يونغي لينظر له تاي
"مرحبا أنا كيم تايهونغ "
"وأنا لوك  "

ضحكت إيليتا لتعانقه علي لطافته
أردف بصوت رجولي ونبرة يتخللها الغضب
"مين يونغي. إذا إيليتا ألم تخبريه من أنا؟ "

أردفت مرتبكة
"تاي …أريد أن … أعرفك على يونغي صديقي منذ فترة طويلة  " قالت جملتها الأخيرة بسرعة ودفعه واحدة

أردف بينما يبتسم
"أوه يبدو أنكي لم تعرفسني عليه لا مشكلة أكيد ستأتين لزيارة لوكاس  "

أمسك لوكاس يونغي من قدمه وقام بحضنها  ليردف بلطف
"عمي يونغي هل يمكن أن تحملني "

أردفت إيليتا تحاول إبعاده عنه
"لوكاس العم يونغي متعب إذهب لبابا وأيضا يجب أن تعود للمنزل "
"لا مشكلة تعالى يا صغير "

حمله ليضحك لوكاس بينما إيليتا تناظره لأول مرة ترا هذا الجانب منه بعد حوالي الساعة ودعتهم وذهبت هي ويونغي للمنزل عندما وصلوا صعدت لغرفتها بسرعة

أردف بغضب بينما يضرب مكتبه
"لديها طفل وأعتقد أن ذاك التايهونغ زوجها "

أردف بهدوء بينما يحاول أن يسيطر على غضب صديقه
"يا صاح إن كان زوجها إذا لماذا كانت لوحدها وأيضا إن كانا تزوجا وحدث طلاق بينهما وهي تحب الطفل لتلك الدرجة لما لم تأخذه "

أردف يحاول أن يسيطر على غضبه
"ولما لا تقول أنها ليست لديها ما يكفي لتربي طفل لوحدها "
"حسنا إهدء وأنا سأعرف الموضوع وسأخبرك وأعلم أنه في النهاية سيكون لا علاقة بينهم وهذا الطفل يعاملها كأمه "

أردف يونغي وهو ينظر له بحزن
"أتعتقد حقا أنه ليس بينهم علاقة؟ إن كانت تحبه فلا مجال لي وسأضعف وأموت "

صاح بغضب بسنما يضربه على كتفه
"ياا لا تكن هكذا أنا لم أعهدك هكذا وأيضا لما أصبحت تعبر عن مشاعرك بسرعة هكذا دون أن أطلب منك"

أردف يونغي بتعب
"سأذهب لغرفتي وداعا "
بينما هو يمشي كان سيسقط ليتكأ على مكتبه بقوة كان جين قد ركض إتجاهه ليمسكه

ليردف بقلق
"أعتقد أنه يجب أن تعرف أنك ضعفت أخبرها لما لا تريد؟ "

أردف بينما يكاد صوته لا يخرج
"لا أستطيع لا أعلم لما لكني أشعر أنها ستكون بخطر مثل كل مرة أرجوك جين عدني إن موت أن تحميها هي لم تحبني لكني أعشقها ولن أستطيت أن أكون سبب في أذيتها "

أردف بينما حاول أن يحمله
"لا تقلق ستكون بخير وهي ستحبك وأستطيع أن أخبرك أنها في الفترة القادمة ستقع لك "

كل هذا تحت مسامع إيليتا التي تسمع كل حرف وتحاول أن تكتم صوتها لقد أصبحت شبه متأكدة من شكوككها

في اليوم التالي إستيقظت إيليتا على صوت الخادمة
"إيليتا يونغي ينتظرك على الفطور هيا إنهضي "

عروس المستذئب _The Werewolf's Bride Where stories live. Discover now