البارت الرابع

82 5 0
                                    

إستقامت لتعانقها وتذهب للحمام بينما ذهبت الخادمة فعلت ما قالته بعد فترة ليست بقصيرة نزلت إيليتا لتجلس على الكرسي المجاور ليونغي وهي شاردة تفكر كيف تفتح الموضوع معه كي تسأله
أردف بينما ينظر لها ببرود
"ألن تأكلي؟ "
إستفاقت من شرودها لتردف
"سأكل أريد أن أسألك على شئ "
"هممم"
"هل يمكن أن أعود لمنزلي لأحضر بعض الأشياء التي تخصني؟ "
نظر لها ليردف
"سأفكر وإن كنتي مطيعة سأفعل ما تطلبين "
أردفت بغضب
"ياا يجب أن أحضر أشياء ضرورية ولا تسأل ما هي  "
نظر لطبقه بينما يتكلم ببرود
"اولا لم أكن سأسأل وثانيا قلت سأفكر وإن حققتي شرطي سأفعل ما تريدين "
نظرت له بضجر وأردفت
"وماذا أفعل كي تقبل؟ "
"ستتبعين بعض القواعد يمكنكي التحرك اخل القصر براحتك والخروج لحديقته وفعل ما تريدين داخل القصر لكن لا تقتربي من غرفتي او المجاورة لها وعندما تحبين أن تخرجي  أخبريني وسنخرج معا "
نظرت له بعضب لتردف بينما تضغط على أسنانها
"حسنا لك ما تريد "
أكملت إفطارها وهي تناظره بغضب
ليردف بينما يبتسم
"عند السابعة جهزي نفسك سنخرج لنتمشى "
نظرت له لتردف بتعجب
"لما اليوم لا أستطيع"
ليرد عليها بنفس نبرتها
"لما؟ "
لتسكت قليلا وبعدها تردف بخجل
"أنا …أنا …في فترتي الشهرية "
نظر لها ليردف بخجل
"حسنا لا داعي إن كنتي متعبة وأخبري الخادمة بما تحتاجينه حسنا؟ "
أردفت بينما تمسك أصابع يدها
"حسنا. هل يمكن أن أستعير كتاب من عندك لقرأته؟ "
أردف بقليل من الحزم
"لا إنها قديمة ولن تعجبك "
أردفت بينما تترجاه
"أرجوك لا أجد ما يسليني وأعدك لن أتلفه أنا أفي بوعودي "
"لا "
نظرت له بملل واستقامت لتردف
"حسنا سأذهب لغرفتي "
ذهبت لغرفتها لتجلس على سريرها وهي تشعر بألم شديد لتضغط على الزر بعد دقائق قليلة طرقت الخادمة الباب
أردفت بألم
"أريد أي شئ ساخن وأحتاج لبعض الأشياء سأكتبها في ورقة لتحضريها "
أحضرت ورقة وقلم لتكتب ما تحتاجه أخذت الخادمة الورقة لتنزل بسرعة لتقابل يونغي
"على مهلك لما العجلة؟ " 
لترد عليه مستعجلة
"على إحضار بعض الأشياء لإيليتا "
"حسنا أعطيني الورقة وسأحضرها بنفسي لكن لا تخبريها إتفقنا؟ "
لترد بإبتسامة
"حسنا لن أخبرها تفضل الورقة "
أعطته الورقة ليذهب بينما هي صعدت لإيليتا
أردفت بينما تبتسم
"أرسبت أحد الحراس ليحضر الأشياء. هل تسمحين لي بالجلوس معكي قليلا حتى يأتي؟ "
أردفت بسعادة
"أكيد خالتي "
جلست الخادمة بجانبها
لتردف
"حسنا إيليتا ما رأيك أن نتعرف على بعضنا أكثر "
"أمم حسنا. أنا أسمي إيليتا عمري 23 عام أجيد الالعاب القتالية ولا أخاف من شئ وأحب  القرأة في الخيال العلمي لا أعتقد أن لدي نقاط ضعف. وأنتي؟ "
"أنا أدعى سونا أعمل هنا قبل  ولادة يونغي بفترة عمري 63 عام أعامله مثل أبني وهو يعتبرني أمه أنا أعمل هنا منذ أن كنت في ال30 من عمري   "
أردفت إيليتا سأله
"كم عمره أريد أن أعرف عنه أي شئإنه غامض ولا يتكلم معي "
ضحكت لتردف
"يجب أن تعطيه فرصة وثقي به وأيضا عمره 28  عام  "
إندهشت لتوسع عينيها وتردف
"أعتقد أنه أصغر مني يبدو صغيرا بحق "
إستقامت الخادمة لتردف
"سأذهب لأرى إن كان الحارس أحضر ما تريدين "
أردفت بإبتسامة
"حسنا شكرا لكي خالتي "
ذهبت الخادمة لتجد يونغي قد أحضر طلباتها
أردف بينما يحاول أن لا يخجل
"أحمم خالتي هل …هل يمكن أن أعرف …هل يمكن أن أعرف إذا كانت تحتاج شئ أم ستحرج مني؟ " بينما وجهه إزداد إحمرار من سؤاله
ضحكت لتردف بينما تمسد على وجنتيه
"إنها أمور تخص الفتيات وأيضا حاول أن تكون لطيف ولا تكن بارد معها وهي أكيد ستعطيك فرصة "
"حسنا خالتي تفصلي طلباتها أو أناظري أنا سأذهب لها " 
ذهب لمكتبه أولا أحضر لها كتاب من عنده وصعد ليطرق الباب لم ترد عليه نادى عليها أكثر من مرة فتح الباب ببطئ سمع صوت مياه في الحمام دخل ليضع طلباتها على السرير وكان سيضع الكتاب ليجد كتابه الذي كان يبحث عنه
أردف بينما يمسكه
"كنت أبحث عنك "
سمع صوت الباب يفتح وضعه بسرعة
أردفت بإستغراب
"سيد مين؟ هل تريد شئ "
أردف بإستغراب من تغير تصرفاتها معه
"لا أخذت طلباتك من الحارس وأحضرت لكي كتاب كما كنتي تريدين وإن أردتي غيره مكتبتي موجودة في المكتب وغرفتي فيها مجموعة أخرى "
أردفت بإبتسامة
"شكرا لك سيد مين "
"لا داعي للرسميات فقط يونغي وإن أردتي شئ أخرى أخبريني "

عروس المستذئب _The Werewolf's Bride Where stories live. Discover now