نهاية المسار

686 37 8
                                    

عادت إلى زنزانتها مرة أخرى بعد المحاكمه وضلت وحيدة لعدة دقائق وهي سعيدة جداً لأنهم اعطوها فرصة اخرى..
دخل ليفاي الى السجن مع ايروين فبدء ايروين بالحديث:
"لا انكر انني سعيد بكونك خرجتي سوكي ولكنني اتمنى حقا ان تكوني تغيرتي هذه المره"
رد ليفاي عليه:"لقد حكمت المحكمه بالعفو عليها يااصفر الرأس لماذا عليك ان تذكرها بهذا الان؟"
صمت ايروين وهمّ بالمغادره بينما بقي ليفاي يشاهد القابعة داخل الزنزانة امامه بجلسة القرفصاء وتنظر للارض مُتحاشية النظر في عينيه
ادخل ليفاي يده في جيبه وأخرج منها مفاتيح ففتح باب زنزانتها ودخل واقترب منها بخطوات سريعه ووجهٍ جاد وغاضب بعض الشيء
فدنى إلى مستواها وأمسك بفكها بغضب ليقرب وجهها من وجهه وهو يقول بجديه وغضب طفيف:"هل تتحاشين النظر بعيني؟ام لعلي أتوهم؟"
كانت تنظر له بصدمة طفيفه لجرءته المفاجأه ولكن ما إن سألها حتى حولت نظرها عن عيناه بتوتر وحاولت ان تُخلص فكها من قبضته ولكنه كان يشد على فكها بقوه مما جعلها تطلق تأوهاً خفيفاً
فقال:"أضنني عرفت إجابة سؤالي.."
صمتت وصمت هو لثواني ثم اردف:"أهو بسبب اعترافك بعشقي ياترى؟"
غضبت من تساؤله وقالت:"هل عليك حقاً ان تكون حقير لهذه الدرجه؟؟لقد نسيت من اعترافي لك لذا فلتخرس واللعنه!"
فهم ليفاي انها خائبه لانه لم يرد على اعترافها وضنت انه لايحبها لذلك اردف بهدء:"هكذا اذاً..لقد فهمت"
اردفها بهدوء ورجوليه وهو ينضر الى شفتها بتخدر فأطبق على شفتها بقبله لطيفه..
ما ان انتهى حتى قال بصوته البارد:"وانا اعشقك..سوكي.."
صمتت لثواني واطلقت ضحكة ساخره بهدوء وصوت خفيف:"لقد تأخرت ايها الاحمق"
______________بعد شهر____________
كانت سوكي تتذمر طوال الوقت من ليفاي اللذي كان يُرغمها على تنظيف كل بقعة في منزلهما الجديد.
"ليفاي!!متى ستترك وسواس النظافة هذا!"
قالتها بتذمر ورمت نفسها على السرير خلفها بتعب
فرد ليفاي بصراخ من الغرفة الاخرى بينما هو ينظف بنهم

ليفاي / ليڤايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن