قانون

749 46 6
                                    

هاي يا اصدقاء اجيتكم ببارت جديد من الرواية،

لا تنسوا تعطوني رأيكم

ما رح نطول بالكلام خلوكم مع البارت

_________________________________________

تحركت عيناها بإنزعاج من أشعة الشمس المزعجة نسيت إغلاق الستائر في الليلة الماضية فقد كانت متعبة كثيراً عند عودتها من العمل

مسحت بيدها الطاولة الصغيرة بجانبها بحثاً عن هاتفها المحمول و هي تتذمر بهدوء سكتت فور عثورها عليه فتحته بإنزعاج لترى مكالمة فائتة من صديقها في العمل تنهدت منزعجة و نهضت من سريرها لتدخل حمامها الملحق

اخذت حماماً ينشطها و ارتدت ملابسها الكلاسيكية التي كانت عبارة عن بنطال عريض باللون الأسود و تيشرت باللون الأبيض

سحبت معطفها الفاتح و ارتدت بسرعة رافعة شعرها المنسدل من تحته اخذت حقيبتها بحركة سريعة و اتجهت خارجة من المنزل

نزلت درج المبنى بسرعة و هي تتفحص الساعة بتنهد فقد تأخرت عن عملها « سحقاً » نبست من تحت انفاسها عند رؤيتها مخالفة موضوعة على سيارتها فقد كانت قد تخطت السرعة المحددة الليلة الماضية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت درج المبنى بسرعة و هي تتفحص الساعة بتنهد فقد تأخرت عن عملها « سحقاً » نبست من تحت انفاسها عند رؤيتها مخالفة موضوعة على سيارتها فقد كانت قد تخطت السرعة المحددة الليلة الماضية

صعدت سيارتها و هي تتأفأف و قادت مسرعة نحو مكان عملها كانت تفكر بأحداث الليلة الماضية حيث كانت متواجدة بشركتها التي تعمل بها حتى يتم توكيلها بمهمة سريعة خارجة عن مجال عملها لتركب سيارتها و تبدأ مهمتها في إمساك رجل تعدى على القانون

كانت قد قادت بسرعة كبيرة لمكان تواجده لكنه فرّ من امامها بسيارته بأقصى سرعة لتركض خلفه لكنها لم تستطع اللحاق به فإتجهت نحو سيارتها و قادت بسرعة جنونية لكنها  استطاعا الإمساك به فهي هارونو ساكورا بالنهاية،  لا أحد يستطيع الهرب منها

بعد الامساك به و تسليمه للشرطة مضت عائدة لشركتها و عقاباً لها على خروجها المفاجئ وكّلها مديرها بمهام إضافية

عودة للحاضر كانت تقف امام شركتها نزلت من سيارتها بتكاسل داعب الهواء البارد شعرها الوردي المصفف و نسمات الهواء لفحت وجهها لتغمض عيناها الزمردية بسرعة بحركة غير ارادية

مستشارة مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن