مشاعر

261 34 17
                                    

بارت جديد
تصويت + كومنت
عشان نزول البارت القادم

_________________________________________

كانت لا تزال تعانقه بصمت و هو يربت على رأسها بهدوء ليبدأ المطر يتساقط بهدوء بقيا على هذا الوضع دقائق فيبدو ان ساكورا لا تنوي الابتعاد عن ساسكي

كانت السماء تمطر بشكل هادئ، وقطرات المطر تتساقط برقة على رؤوسهم همس ساسكي « ساكورا الجو بارد ستصابين بنزلة برد لندخل الى الداخل »

رفعت ساكورا رأسها بعينين حمراء من البكاء وابتعدت عنه بصمت اتجهت نحو منزلها فتحت الباب بمفتاحها ودخلوا إلى الداخل

كانت الأجواء مشحونة بالتوتر والحزن، ولكنهم استمروا في تقدمهم في الهدوء المطبق جلس ساسكي على الاريكة بغرفة المعيشة و قال « ساكورا جففي شعرك » هزت رأسها بصمت و اتجهت نحو غرفتها

كان يشعر بمشاعر غريبة تنهد بخفة و هو ينزل رأسه اسنده على يديه و اغمض عينيه بصمت دقائق و دخلت ساكورا قائلة بهدوء « ساسكي كن هل تشعر بالجوع » رفع نظره نحوها ليراها ترتدي بيجامة لطيفة و تلم شعرها بشكل كعكة متناثرة

ابتسم بخفة و قال « كلا » همهمت بتوتر ليشير الى جانبه « تعالِ اجلسي » مشت بخطى بطيئة و جلست بجانبه

قطع الصمت الذي حاوطهما بصوته قائلاً « ساكورا مالذي جرى و أوصلكِ لهذه الدرجة » نظرت نحوه بعينيها الضعيفة و قالت « ساسكي كن كم خاب ظنّي بناروتو و كاكاشي سينسي » نظر لها و قال بفضول و هو ينظر اليها « لماذا ؟! »

تنهدت و هي تنظر الى يديها « ساسكي كن هما يستغلانني و يقومان بالسخرية مني و اللعب بي » كانت نظراته متسائلة و فضولية لتكمل كلامها « هما بعد كل هذه السنين يقومان بالإستهزاء بي و يتصرفان و كأنهما لا يعلمان بذلك » تحدث بعدم فهم « ساكورا أوضحي ما تقولينه »

تنهدت و قالت « ساسكي ان لست واثقة بهذا لكن احدهما يكون رئيس العصابة التي اعمل بها لمح ساي لي انا شككت بالجميع عداك ساسكي انت لا يمكن ان تخدعني هم قاموا بذلك اريد ان اعرف لماذا فقط هذا يشعرني بالقرف حقاً »

هز رأسه بصمت و لم يتحدث بشيئ تنهد بهدوء و قال « ساكورا كيف تشعرين » اجابته بإبتسامة « انا بخير بوجود صديق مثلك معي » ابتسم و هو يراها تتهرب بالنهوض قائلة « سأعدّ شيئاً لنشربه »

تنهد و هو يهمس « كانت تشرح حزنها بطريقه مضحكة رغم انها في الحقيقة تتألم » انتظرها لفترة قصيرة حتى اتت اليه تحمل كوبين من الشوكولاتة الساخنة لتقدم له كوبه و تجلس بجانبه

مستشارة مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن