رواية القط الأسود (جاري تعديل السرد من عامي إلي فصحي)

آلَفــــــصـــلَ آلَخـــــــآمِــــــــًسًــــــــ (القدر سوف يخذلهم؟)

*{ لا يكلف الله نفساً إلا وسعها }❤️.*

*• آية في منتهي الجمال حقيقي والطمأنينة في النفس ، أن ربنا مش هايكلف كل شخص إلا ب الي هايقدر يستحمله ويتخطاه ، حقيقي لو كل شخص فينا وقع في محنه أو ابتلاء وطمن نفسه بالآية دي فاهو مش هيحتاج أنو يفكر في اللي جاي وأنه هايعديها إزاي ، ربنا أراد إنك تعدي بالمشكله دي أو تقع في الابتلاء ده علشان هو عارف انك هاتقدر تستحمله وهاتقدر تتخطاة وأنها علي قد طاقتك ، فبلاش نفكر بطريقه سلبيه وأن ربنا مش بيحبني ، ربنا غضبان عليا ، ربنا بيحبنا كلنا بس بيوقعنا في ابتلاءاته علشان يقربنا منه تاني لانه شافنا بنبعد عنه فحب يفوقنا بحاجه بسيطه منه ، فا لو بصيت علي ابتلاءات غيرك هاتعرف معني الآية وكمية السكينه اللي فيها ، فاصبر وقول الحمد لله ، صدقني أنت أحسن من غيرك بكتير💗
صلو علي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤💗
--------------------
لتهتف "مريم" بزهول : اي ازاي
ليجاوبها "كريم"بهدوء: والله كنا برا بنتمشي مره واحدة لاقينا ناس وقفت قدمنا ورشو علينا حاجه بعد مافوقنا انا وأحمد لاقينا   مراد مختفي
لتهتف" مريم"بهدوءمرعب: طيب متقلقش انا هجيب مراد بس خالي بالك من الباقي
ليجاوبها "كريم"بهدوء: ماشي
لتغلق" مريم "مع" كريم" وتظل  تدور حول نفسها وهي  تفكر من الذي أختطف "مراد"  ليصدر هاتفها صوتً يعلن عن وصول رسالة جديدة لها لتري ما بداخلها لتري فيديو  مصور إلي" مراد" وهو متعلق وجسده  بالكامل يوجد عليه أثر تعذيب شديد  ويهبط منه قطرات الدماء
لتهتف "مريم" بغضب: ماشي ماشي والله لأندمهم
ليهتف "محمود"وهو يقترب منها : اهدي يا" مريم "
لتهتف "مريم" ببكاء وغضب : والله هخليهم يشوفو الموت
ليهتف "محسن"بهدوء: اهدي يا" مريم "
لتهتف "مريم" بضغب: محدش يقولي اهدي وحياته عندي هخليهم يدوقو اللي هو داقه هخليهم يتمنو الموت وميطلهوش
لتضرب  يدها في الشجرة لتنزف يدها بشدة وتظل يهبط منها قطرات دماء كثيرة لينصدم الجميع من رد فعلها
ليهتف"محمود"بغضب: اي يا "مريم" اللي أنتِ بتعملي ده
لتهتف "مريم" ببكاء: والله هموتهم
ليهتف "محسن"بهدوء: اهدي يا" مريم"
لتجلس  علي الارض وهي خائفة علي شقيقها وصديقها الذي كان دائماً مثل ظلها
لتهتف "ساره"بقلق : لازم نعمل ايدها حالاً
ليهتف" محمود"بهدوء: معلش يا مدام ساره اعملهالها
لتقوم "  ساره"بتطهير الجرح  إلي" مريم "وهي تجلس في عالم أخر تفكر كيف سوف تأتي ب" مراد"
بعد قليل تنتهي  "ساره" من تطهير يد "مريم"
لتهتف "مريم" بجمود: بعد اذنكم انا هطلع علي اوضتي
ليهتف" رحيم"بهدوء: مريم وعد مني حق اخوكِ هيرجع
لتهتف "مريم"بهدوءوهي تصعد : شكرا
لتصعد مريم إلي غرفتها  بهدوء تام ومرعب إيضاً
ليهتف" محمود" بقلق  واضح : انا مش مطمن
ليجاوبه "محسن"ببعض القلق: ولا انا
ليهتف" جاسم "بتعجب: لي
ليجاوبه" محمود"بهدوء: عشان اكيد" مريم" هتعمل حاجه مستحيل تقعد كدا
ليجاوبه "محسن"بهدوء: عندك حق
ليهتف" رحيم"بهدوء: متقلقوش لو خرجت هنشوفها
ليهتف "محمود"ببعض القلق : اكيد
في غرفة"  مريم" بالأعلي كانت ترتدي  طقم المراقبه الخاص بيها الذي يتكون من   بلوفر أسود اللون  وستره  من خامة  الجينز سوداء  اللون وبنطال  أسود اللون  و قبعة  أسود اللون وحقيبة ظهر سوداء  وحذاء  أسود اللون
ومن ثم تقفذ  من نافذة الغرفه  و تقفذ  من اعلي سور القصر وتتجه  إلي  المكان الذي سوف يتم فيه   اجتماع زعماء المافيا
لتتمكن " مريم" من دخول  هذا  المكان وتتعرف علي مخارج  المكان لكنها  لم تتمكن من   أن  تدخل داخل  القصر لأن يوجد  عليه حراسة شديدة وهي تتحرك للخارج  تشعر بأحد يمسكها لتلتفت لتجد  واحد من الحراس لتتمسك به "  مريم" وتطلع  غضبها به
بعد  مرور ساعتين تعود "  مريم"إلي  القصر وتقفذ  من فوق السور وتدلف  من نافذة الغرفة  مثل  ماغادرت  وتبدل ملابسها ومن ثم تهبط إلي الأسفل بهدوء وتجلس وهي تشعر ببعض الراحة بداخلها
ليهتف" محمود"بهدوء: طمنيني
لتجاوبه "مريم" بتعجب: اطمنك علي اي
ليهتف "محمود" بغيظ: احنا هنستعبط علي بعض اكيد خرجتِ  يعني
لتجاوبه "مريم" ببرود:لا مخرجتش
ليهتف "محسن"وهو يضيق عينه :مريم احنا عارفينكِ  كويس
لتجاوبه" مريم"ببرود: امم ماشي هقولك
ليهتف "رحيم"بغيظ : قولي يا ختي
لتهتف" مريم"بهدوء: المكان هنا امان ولا اي
ليجاوبها "رحيم"بهدوء: متقلقيش الحراس كلها برا
لتقوم" مريم"بتشغيل جميع  الصور التي  أخذتها و تقوم  بسرح المكان لهم
لتهتف"مريم"بهدوء بعدما انتهت : كنت هدخل  القصر عشان احط كاميرات مراقبه وأجهزة التصنت بس معرفتش لازم حد يحمي ضهري عشان اعرف ادخل
ليجاوبها "رحيم"بهدوء: تمام نروح بكره وانا هحمي ضهركِ وانتي تدخلِ بس أنتِ خرجتِ ازاي أصلاً
لتجاوبه" مريم"بهدوء: مابعرفش اقعد في مكان إلا  لما اكون عارفه كل المخارج
ليجاوبها "رحيم"وهو يضحك : امم شاطرة
لتمر ليلتهم بين المرح والضحك والسعادة
______________________
في اليوم التالي مساءً كان يجلس الجميع معاً
لتهتف" مريم"ببرود: يا أستاذ رحيم مش هتقوم بقا 
ليجاوبها"رحيم"بهدوء: يلا يا ختي
ليصعد الأثنان لكي يقوم كلاً منهم بتبديل ملابسه ليرتدي الأثنان ملابس سوداء اللون  ومن ثم يهبط الأثنان
ليهتف "جاسم"بصوت مرتفع: اي الحلاوة دي
لتجاوبه" مريم"ببرود: شكراً يا أخ
لتغادر "مريم" و"رحيم"من القصر ويتجهو إلي المنظمة
لتهتف "مريم"بهدوء: بص انا هدخل  من الشباك دا وأنتَ خليك ورايا
ليجاوبها" رحيم"بهدوء: ماشي
لتدلف"  مريم "من النافذة  و" رحيم "خلفها   لتري نفسها في غرفة مظلمة  لتنير  المصباح الذي معاها  لتأتي لكي تفتح  باب الغرفه لتجد إنه مغلق
ليهتف" رحيم"بصوت منخفض: هتعملي اي 
لتجاوبه "مريم" بهدوء: اهدا شوية
لتخرج "مريم" من حجابها دبوس صغير ومن ثم تضعه بقفل الباب ليفتح معاها
لتهتف "مريم" ببسمة: اهو فتح
ليجاوبها "رحيم" وهو يضحك: لا شاطرة بجد
ليخرج الأثنان من الغرفة وبيتمكنو إنهم يتدلفو  القصر  بأكمله ويضعو  كاميرات مراقبة وأجهزة التصنت ليغادرو القصر بهدوء ليجدو  الحراس تقف  أمامهم
لتهتف "مريم"بسخرية : الصلاة على النبي
ليجاوبها" رحيم"بسخرية أكبر : اي الحلاوة دي
لتهتف "مريم" بسؤال : باشا بتعرف تجري
ليجاوبها "رحيم" بتعجب: اه بعرف
لتهتف "مريم" بصوت مرتفع: أجري يا مجدي
ليركض الأثنان سريعاً والحراس تركض خلفهم ليأتي الأثنان لكي يصعدو إلي السيارة لكنهم لم يستطيعو ليكمل الأثنان الطريق ركضاً
بعد مرور ساعتين من الركض كان قد وصل  الأثنان  إلي القصر ليدلف الأثنان سريعاً وتغلق"مريم"الباب  ويظل كلاً منهم يلهث بشدة
لتهتف "مريم" بألم : الله يخربيت اليوم اللي دخلت في شرطة
ليجاوبها "رحيم"بصوت مرتفع: دا كان يوم أسود لم شوفتكِ يا شيخة
لتهتف" مريم"وهي تضحك : انا كان مالي ومال الشرطة
ليجاوبها "رحيم"بغيظ : أسالي نفسكِ يا ختي
لتهتف" مريم"وهي تضحك: انا كبيري المطبخ أصلاً
ليجاوبها "رحيم"بغيظ: منكِ لله يا" مريم"
لتنظر "مريم" إلي الجميع لتجد كلاً منهم يكتم ضحكته
لتهتف "مريم" بغيظ: اضحكو اضحكو
ليضحك الجميع مرة واحدة
ليهتف "جاسم"وهو يضحك: منظركم مسخرة أنتم  الأتنين
لتهتف" مريم"بغيظ : اقول عليك اي بس
ليهتف"محمود "وهو يسقط أرضاً من شدة الضحك: مش قادرة ابطل ضحك
لتهتف" مريم"بصوت مرتفع: هقوملك والله
ليجاوبها "محمود"وهو يضحك: خلاص هسكت
ليهتف" رحيم"بألم : انا طالع اريح منكِ  لله يا "مريم"علي الجري ده كله 
لتجاوبه" مريم"بهدوء: وانا كمان اطلع اريح واوصل الأجهزة بالتلفونات
ليصعد  الأثنان ويغادر الجميع  إلي منزلهم  ويصعد الباقي إلي غرفهم.. لتنتهي هذة الليلة بالكثير من التسؤلات هل سوف يتمكن الفريق من هذة المنظمة أم القدر سوف يخذلهم..؟