في صباح اليوم الثاني
جلست توق وهي تعبانه راحت لدورة المياه ( الله يكرمكم) وبعدها بفتره طلعت وصلت الفجر اللي فاتها من التعب جلست وهي افتح جوالها شافت رسالة نايف( توق انا ما اقدر اكمل انا اسف بس من البدايه نهايتنا كانت واضحه انها طلاق اسف لو جرحتك بيوم بس الاقدار على العموم ربي يرزقك الزوج الصالح اللي يصونك ويحبك شكرًا انك كنتي معي بالفتره اللي قبل الله معاك) ما استوعبت شي منت كلامه حرارتها مرتفعه مو قادره استوعب كلامها راسها يوجعها رفعت عينها على حمد اللي دخل: فاضيه حبيبي
هزت راسها وهي تبي تعرف ليه حمد اللي قال ارجعي مع اهلي ليه تكلم عن الطلاق
حمد : باقي ما حركتي شنطتك؟
توق بخفوت وبحه تعب: لا
حمد جلس وشابك ايده واخذ نفس: يعز علي اني اقولك هالكلام لكن ما باليد حيله ماودي اعيشك مثل المغفله اللي بنلعب عليها ولاني بكاذب عليك انا قبل اكون ولد ابوك اكون اخوك وسندك وظهرك نزل راسه وتنهد بثقل: توق يوم حطوك بين يديني كنتي صغيره همست باذنك اني بكون سند لك اليوم يصعب على لساني اني اكسرك توق اللي عرفته وجعني قبل يوجعك شعور كبير انك تشوف احد يلعب بمشاعر اختك وطفلتك نايف موكسرك كسرني وجعني توق كذب عليك بكلمة احبك وهو داخل قلبه حب لغيرك يجلس معك وعقله معها تفكيره بها يصعب عليها يشوفها ام غير لولاده مسح على وجهه : قدامي قال كذبت بمشاعري على توق لكني باقي احب هنوف توق اول ماعرفت قلت بمنعه منك وما شفته حزن او تضايق بالعكس شفت شخص كانه مو مهتم يوم قلت له يطلقك مابيه يكمل بلعبه بمشاعرك توق بيت ابوك يحفظك ويصونك ونصيبك بيجيك باللي احسن من نايف هذا قدر وربي كاتبه اسف يعين اخوك على كسرك منه
رفع راسه لها وعقد حواجبها من شافها مرجعه راسها على الكرسي ومغمضه عيونها
اتجه لها و مسك ايدها وحس بحرارتها العاليه : توق ليه كذا ساخنه انتي
طلع وراح لسلوى وقال بخوف: امي توق حاره مرهههه امي توق ما ترد علي
ركضت سلوى مع حمد لغرفة توق من لمست جبينها صرخت على حمد : المستشفى بسرعه حملها حمد وهو يركض لسيارته وامه وراه تعدل نقابها هي قومي وركب يسوق بسرعه كبيره وكل شوي يناظر باخته اللي بحضن امه خايف عليها مايبي يفقدها
من سرعته وصل بسرعه للمستشفى نزل وحملها : نقاله
الممرضات جابو النقاله وخذوها واخذتها ممرضه لجل يعبي المعلومات
رجع وهو يشوف امه برا سألها بخوف: وش قالوا ليه طلعتي
سلوى: يفحصونها
زل راسه بين كفيه وهو وده لو يشوف نايف وده يلعن سابع جد له هو نادم على ثلاث سنين بعد عنها كيف لو شافها مكسوره وهي مدللته وطفلته واخته ودنيته هو ما ناظر الحياه بوضوح الا بوجودها
—
عند وليد
رسل نقطه لرقم البندري وابتسم باتساع من ردت
وليد💬: فاضيه؟
البندري💬: ايه امر
وليد💬: بمرك جهزي ومابي اي رفض
ارتبكت البندري ورمت جوالها على السرير وهي تلعن الوقت اللي مسكت فيه الجوال وشافت رسالته
قامت ببطىء لجل تاهذ لها شاور وتلبس
