البارت السابع

98 18 2
                                    

في المستشفى (الحياة)
فتحت ندى جفونها بارهاق تشعر بالم عاصف يفتك رأسها وجوفها في آن واحد كان رأسها ملفوف بشاش طبي بينما ادم يجلس بجانبها وعلامت وجه لا تبشر بالخير
ندى بتعب/ ااااااااه
رمقه آدم بغضب سافر بينما اقترب منها ليسحبها من شعرها ليقول بنبرة حادة وبصوت جحوري
كنتي عارفه انك حامل ،اتسعت عينها لمصرعيها بينما تبلع ريقها بخوف شاعر بالم حاد يفتك رأسها بسب قبضة القويه
كرر ادم كلماته بغضب اكبر
ندى ردي احسلك متخلينيش اعمل لك حاجه ارجع اندم عليها كنتي عارفه انك حامل
إجابته ندي وهي ترجف من كثر الخوف الذي يحتل قلبها خوفا من هذا الوحش الثائر
"""""اه.اه. كنت ......كنت ......عارفه""""""""
احمر وجه ادم غضب
لتكمل ندى باندفاع نتج عن خوفها
كنت حاسه..كنت حاسه بوجوده جويا وبكدب احساسي بس متاكدتش

_ومش قولتي طالما كنتي حاسه خبيتي ع ليه وليه مش جيتي وقالتي ايو قولي كده علشان كده طلبتي مني الطلاق كنتي عايزه
تخدي أبني وتهربي بيه كلامي صح مش كده

ندى بتبرير
_لا لا صدقني انا مفكرتش كده خالص انا كنت خائفة خايفه لتخده مني او مش تكون عايز الواد كمان الولد ده نتيجة عملتك السوده
وضعت يدها على جوفها بخوف لتقول بخوف شديد
""هو لسه موجود مش كده"""
نظر إليها ادم ولم يحيب
ندى بدموع متحجرة
"""انت ليه مش بترد علي أنا لسه حامل مش كده يا ادم ابني مش جراله حاجه طب ليه انا..انا مش حاسه باي حاجه ادم رد علي ساكت ليه جوابني مش تفضل ساكت كده سكوتك باقتلني ... ادم
احتضانها ادم بلهفة
اهدي... اهدي يا حبيبتي اهدي علشان خاطري

:انا...انا... حامل.ابني محصلوش حاجه أنا حامل
ندى احتضن ادم وجها وقام بمسح دموعها
بالم حاد يعصر قلبه عند روايته هكذا
""متزعليش الايام قدامان كتير وهنجيب غيره مش واحد بس لا دول كتير""""

صرخت ندى بالم
لااااااااااا"""""
_____________________
في وقت لاحق
في المستشفى***
دخلت سها من المقر الرئيسي للمشفى
لتذهب إلي موظفه الاستقبال
لو سمحتي أنا عايزة اسال عن واحد عمل حادثه ونقله هنا من شويه

الموظفه
""ايو يا فندم فعلا تم نقل واحد ب المواصفات
دي بس للاسف اتوفي""""
اتسعت مقليتها لمصرعيها
"""انتي... أنتي بتقولي ايه لو سمحتي اتاكدي
اكيد في غلط""""

""لا حضرتك ممكن تتأكدي هو في غرفه**
ومستنين حد يستلم الجثه"""
هرعت سها الي الغرفة المنشودة ودموعها تغرق وجها
دخلت الي الغرفة لتجد شخص مستلقي على
سرير الطوارئ وجه مغطي ب شرشف ابيض
بكت بقوه وهي تقترب منه ببطء شديد
""اسر...اسر يا رب... اكيد ده مش أسر""
اقترب وقامت بنزع الشراشف بخوف وهلع
اتسعت مقليتها بصدمة احتضنه بوجع وهي
"""اسر..لا...لا مستحيل..اسر قوم انت مش موت انت بتهزر صح اسر متسبنيش اررررجوك..انت بتعمل كده علشان تعقبني على الكلام اللي قولته صح طب أنا اسفه
يلا قوم يلا يا اسر أنا بحبك والله بحبك""""

عشق بنكهة الفراق""  لغره القمر ""حيث تعيش القصص. اكتشف الآن