«البارت العاشر »

92 12 1
                                    

روايه_« عشق بنكهة الفراق»♡⁩
بقلمي هويام ♡⁩

  بعنوان "" نهاية المطاف """

عندما يتحول العشق من نكهة الفراق
إلي مشاعر عميقة وجذور عشق مدفونه
كانت عبارة عن باقيا ألم قلوبنا ليحولها
عشقنا الجارف والشغوف الي أحياء تلك المشاعر آلتي إلمتنا وهنا أقول اصبح بنهكه
اخره نكهة لم يجربها سو ابطالنا
نكهة تصعب الوصف بل تشعر وتذوق
لانها نكهة الحب المتيم
نكهة خاصة ،الشوق شوق
القلوب الي الحنين حنين روح
ونبض حنين الوتين المتصل
بوتيرة القلب
مشاعر فياضة يشاركه القلب
مع وتينه مع
«وتن القلب »
رديتك لعصمتي يا ملاكي النور
افرغت ثغرها بعد تصديق
بينما اتسعت عينها
قلبها المثقب يدق ،يدق ويصرخ فرحا
يصرخ مطالب بحبيبه
تحول لون عينها من الاسود الي الازرق
تحول حزنها الي فرحا
تشعر وكأنها عادت الحياة من جديد.
نظرت اليه نظره ملئ من الدافئ تحميل بين طياتها مشاعر الخذلان
لتقول بنبرة صارمه
مش بكيفك أنا مش لعبه ف ايدك لما تحب
تعلب بيه ولما تزهق ترميها مش بكيفك

امسك يدها بتملك ليقول بتملك
وبنبره قاسيه
لا بكيفي يا نور انتي ملكي وممنوع اي حد
غيري يبصلك او حتى يلمح ضفرك
من النهارده مش هتشوفي نور الشمس
لاني قرات خلاص ايام الميعه وقله الحي
انتهت خلاص

""ادهم اياك تقول كلام مش قدك.
انت ناسي انا مين واللي ايه"""

"""انتي اللي ناسيه انا مين يا ملاكي
بس مش بعيدة مافيش منع إني
افكرك تاني""

سحبها من يديه دون اي مقدمات
بينما هي تصرخ بغضب سافر
وقد اعمي الغضب بصيرتها
برغم ان ادهم يعلم ان نور تكره القيود
والتحكم ولكن لم يبالي بها

"""سبني يا ادهم انا مش هروح معك
في هته
ادهههههم
"""
اخذت تضربه وتحاول أن تفلت يديه
من قبضة المولمه

"""ادهم لاخر مره بقولك سبني
""""
لم ينصت لها
وهو في طريقه سمع صوت اخته
وهي تنادي عليه وتطرق على الباب
منذ ان سمعت صوت نور الصاخب
تقدم نحو الباب ومازال يضعط على يديها
بقوه لم يفلت خوفا من أي غادر لها
رجع ادهم إلي الحلف
لتقول نور بدهشة
انت هتعمل ايه
ادهم بغضب
رحمه ابعدي عن الباب
وبالفعل أبتعد رحمه من امام الباب
ليكسر ادهم بقدميه
ضربه اتنين كسر الباب
ابتسم رحمه
أخير ادهم
احتضنت رحمه أخيها بلهفة
ابتسم رحمه بسعادة غامرة
من وجود نور مع ادهم في نفس المكان
وادهم ممسكة بيدها بتملك شديد
رحمه بسعادة
انتو رجعتو لبعض
نور بغيظ وهي تحاول أن تفلت يديه
ولكن لم تنجح
لا.. قولي لخوكي يسيب ايدي عايزه
اروح لبني
نظر إليها ادهم بغضب جحوري
وينظره أدب الرعب إلي قلبها
امسك أدهم بيده الثانية رحمه
ليقول بقسوه
ساره والاء هياخدو بالهم من حور وابنك
وبعدين هبقي اجبهم.
نور بصوت عالي
تجيب مين أنت عايز تجيب ابني في
مكان فيه الحربوقه بتاعتك
مستحيل ي ادهم اعيش أنا وهي نفس في مكان
ابتسم ادهم بسخرية
تقصدي انك موافقة ترجعلي

عشق بنكهة الفراق""  لغره القمر ""حيث تعيش القصص. اكتشف الآن